من حوالي ٢٥ سنة ، كنت مع عائلتي في ليبيا ،
في احد الرماضانات ، اعلن التلفزيون الليبي أن غدا المتمم لشهر رمضان ،
ذهب الناس للمساجد و صلوا التراويح ، ... في الرابعة فجرا من اليوم التالي ، السيارات تجوب الشوارع بمكبرات الصوت ، ... اليوم عيد .. اليوم عيد ?
كانت ليبيا وقتها في عصر القذافي ... و كان في عصره ..يمكن أن يصبح العصر مغربا ... و النهار ليل .... و كل شئ و عكسه .،
و سبحان الله ، بعد رحيل القذافي بسنوات ... يتكرر نفس السيناريو .. في رمضان ٢٠١٩ ... فبعد أن أعلنت اليوم هو المتمم ... ،" رجعت في كلامها ... " .. و استيقظ الناس علي العيد المفاجئ !