نظرت إليك بمقلتي
فانتفض جسدي روعًا
وحزن فؤادي ودمع،
وخططت أمامي مجد أجدادي
فازداد الحزن شجنًا،
أبصر هنا وهناك
كي أجد ناصف لتحرير قيودك،
فلم أجد إلا هباء،
فيا حسرتي على زمنٍ
كاد القلب يتمزق فيه
على متشًى، وفيلمٍ،
وسيارةٍ فارهة، وقصرٍ،
ونسينا .. بل تناسينا
أن هذه دار فناء ورمادٍ
وسنُسأل يوم الوقوف أمام الخالق
عن نصرته ونصرة الحق،
فهل أعددنا لهذا السؤال
إجابةً شافيةً أمام العدل؟!
يوم لا ينفع بنون ولا مال ولا خليل ولا زوج .