تتجولُ بين افكاري وذكرياتي .. جيئةً وذهاب
وطيفكَ يرافقني ... حاضرٌ أنتَ ..رُغمَ الغياب
تغيبُ عني رُبما ..عِقاب ؟!! .. ربما عتاب ؟!!
وقد يكون جبراً !! .....
وقد يكون دلال !! ... ويحقُ لكَ ...
فإنَ الدلال مُشرعٌ في عُرفِ الأحباب
يا سيدَ القلبِ .. وتوأمَ الروح ...
يا من لهواكَ أنا .. شرعتُ كل الأبواب
إعلم أن غيابكَ نالَ مني .. وزادني من العذاب
غريبةٌ أنا عني .. بدونكَ .. وما أصعبَ الإغتراب
أُحبك ..
وإن حرموني منكَ .. و إن منعوني مِنَ الإقتراب
أُحبك ..
وإن كانَ غيابكَ ..
عقاب أو عتاب أو جبراً أو دلال
وأياً كانت الأسباب ..
أُحبكَ .. في حضوركَ ... والغياب
كيندا فائز