غسلوني ..
بطهر دمع أمي ..إن جاء الرسل ليأخذوني
وعطروني ..
بريح أبي وأخي ..فأني أراهم ينتظروني
كفنوني..
بدعوات إخوتي .. فهم وحدهم من سيفتقدوني
وحملوني ..
على أجنحة الحمام ..علهم يوصلوني..
.. إلى دمشق، فتكتحل _قبل الفراق_ بها عيوني
ومرروني..
على دور الأحبة ..أودعهم ويودعوني
ومن ثم شيعوني..
وقبل ردم التراب ذكروني..
..بالشهادتين لأجيب السائلين ..حين يسألوني
وارحموني ..
بكف المدامع.. بالله لا توجعوني
فقط استودعوني..
الآله الأوحد ..الرحمن ،من به حسنت دوماً ظنوني
واذكروني ...
بدعوة (إلى الفردوس ) حيث ألتقيكم بإذن الله .. وتلتقوني.