أحشائي تتآكل جزعًا بالكتمان،
روحي تتجرع الألم بصمت،
أفر مني إليك ابتغاء أمان لم أعهده سوى بقربك،
أتلمس مشورتك فيما علي فعله بعد فراقنا!
أن تخبرني أين أنا وكيف يسير الوحيدون ويتنفسون،
أين علي أن أتجه الآن،
متى سأشكو منك إليك،
ومتي ستضحك لي وتعانقني وتنتزعني من موتي للحياة؟
إلا أنني على أعتابك،
وكلما هممت بإخراج أيا مما يقتلني،
تتساقط من بين شفتي الحروف المتراصة مفرغة من المعنى والشعور:
لا بأس...
عادي...
أنا بخير؛ وجدًا.
#DINA_MONIR