في كهف الوحدة يتكور كجنين يلتمس أمانا ،جدران الرحم تخنقه تؤلم أوصاله تدميه
والحبل السري الملفوف حول رقبته يحذره من يوم القطع ، يتشبث رافضا فراغ حريته ،مفضلا الإختناق بين جدران يعرفها ...يأمنها.... علي خروج غير مشروط لوهم بالحرية ، يفقده أمان وإستقرار الوطن الأول .... ولكنه يتساءل متي كان القدر... إختياريا ؟؟؟؟؟
رانيا ثروت