حبيبتي غالية
عرفتُ الازمة وأخيرًا..لكن لا حل عندي
الطفلة داخلي هي الأزمة؛ فتاة بضفيرتين ظاهرتين وجناحين لايراهما إلا من عرف قلبها
تريد الإصلاح مااستطاعت، تحب الحب حتى أخر نبضة في قلبها، تنقذ كل من يتعثر في طريقها ..ودائمًا تنسى أنها من يحتاج الإنقاذ
تشارك المارة والقطط مابيدها وتغفو كل ليلة وحيدة بصحبة خوفها وبعض اللوم والبكاء على كل الفهم الخاطئ الذي كان حظها، وتعود تحتضن نفسها وتقول لابأس العالم يحب الإختصار ،وأنتي لاتجيدين اقتصاص الحقائق والشعور.. تتقبلين مايوجعك وتقبلِّين الندبة في صدرك وتقولين غدًا غدًا تأت الغيمة وتبلل القلب المعطوب.. متى يأت الغد حبيبتي؟ وإن لم يأت هل ستكبر الندبة أم ستنضج الفتاة الصغيرة وتقص الدنيا أجنحتها فتتوقف بالتبعيةِ عن مشاركة الحُب والحَب وتتوقف عن الإنتظار؟
لايهم
أكتب لكِ الآن وأنا أشعر بالكثرة ، الكثرة مني والكثرة من الخيبة والكثرة من محاولة عدم تصديق كل شكٍ زُرِع فيِّ
لكنك تتفهمين
لكنك تصدقين
أنتِ هنا وتلك مواساتي الليلة وكل حين.