عِندي مرآة كلما أردت تقييم خطواتي وقفت أمامها، فصوبت أنظاري نحو كل خطوة حادت عن طريقها، وإن أردت معاتبة نفسي عن فعل بدر منها كلانا نعرف أنه خطأ لكنها الحياة، أحيانًا تلقي بنا في أحضان أقدار ليست في الحسبان، أذهب إليها، علها تشير بإصبع المحبة على نهاية المطاف....
لا أرتب الحروف ولا أنتقي الكلمات يكفي النظر بعين التفهم إلى عين الاحتياج، كل مرة كانت الوجهات سهلة وعدم اختيارها قرار في اليد إلا هذه المرة.
المرآة قاسية والوجهة ظالمة والنفس ترى ما لا يراه العقل.