يُشاخصان صِّحابي بكُل مطمحٍ
وشمسُ الطموحِ إلى الشُموخِ أُصيحآبي
ودرب السُكونِ لم أدري له مَسلكاً
وأوفى صديقٌ في الحياةِ كتابي
وكم مطلبٍ إذ تشجر بداخِلي
ولم يتقاعس مذ إرتديتهُ كثيابي
يرافقني بكلِ خُطوةٍ أخطو بها
إذا جنحتُ جنح كظلي في إعوجاجي
أُشاطِرُ صخر العثراتِ بكُلِ حنكةٍ
إلى أخرِ أنفاسٍ يشيخُ حياتي
وأعشقُ قِيعان الصِعاب لأنني ألِفتهُ
منذ الطفولة إلى إخضرارِ شبابي
ولقد عُلِمتُ في صِغري أن مَن يجني مفخرَ منزلٍ
فلأبد من بذلِ كدٍ وإجتهادي
وأودعتُ الهمومَ والمخافة لأهلِها
و شربتُ من مرِ السمومِ شرابي
فوجدتها ألذ مَذاقاً قد حُظِيتَ بها
لنيل العلا والمصائب عشيقاتي
فأفدنتُ قصوراً من الكدِ مرتغباً
شروق شمس الطموح الآتي