تتزحلق السودان على أسطُحٍ ملساء؟....على حبكات درامية ..لفكتوريا الإنفصام المسرحي.....؟...
تتمتد جزور الإلفة على إيقاع النص الفلسفي للوجود؟!...
تتسكع فلسفات عارمة المعنى...
على إحتراقِ سجايا الإنصحار المكشوف؟......
تتلاصق اللمسات اللإرادية لحكايا الإغريق؟....
تتربص الفطرة المكبوتة بالأسى عن وَهمية تُدعى الأوطان؟....
لن تسقط الشارع تسكعاً ...
لتستقيظ اليتامى على الطرقات المبهمة؟!...
تتفحص اللمسات المخفية عن الوجوه؟!...
تمد أياديها المتعبة... لتنام على الخيال المسترق...
في كريزما الأساطير للقرن المظلم تُنجِب التاريخ عظمة من الأساطير...
في المنصات المتلاسمة ..المهترئة ...تنتفي الأضواء بوفبيا القراصنة الخلاصية...
وهياكل الأرق الممتد في تراجيديات الإنفصام.. تجسم مثلثات خُماسية التحديق ؟!...
مسقطها؟!..
التحديق إلى المنفى بشهقةٍ هستيريةِ الإحتراق...
و بشكلٍ ثلاثيةُ الترجل ...
وبفلسفة هلامية الإرتجال..
لتستقيم التوجه إلى الفراغ.