هجرتني يوم هجرت الشاطئ ..
و اخترت أحضان البحر الهادر الغادر سبيلا
تغافلت عن اختياراتك ، واريت حقيقة قصتنا في طيات ضفائري ، التي مازالت تتنسم عطرك الأسر فيها .
أيقنت الأن أن القصة انهزمت ،احترقت ،صارت دخان ،
وانهزمت معها كل قصص الحب الصادق ، كل حواديت العشق المسحورة ، كل أطياف الطيبة الساكنة دوما في عينيك
لأعود خاوية القلب ، صفر اليدين أتلمس طريقا آخر أزرع فيه بذور الحب ، بذور الصدق ليزهر زهرة وحيدة . . . هي أنا ! !
رانيا ثروت