فوقَ طاولتِي؛
قُرصُ أسْبيرِين
قلمٌ لتصحيحِ الأوضَاع
نظّاراتٌ شمسيّة لاخفَاء المعاركِ اللّيليّة،
كثيرٌ من الورَق.. كثيرٌ من الألَم.
فوقَ طاولتِي؛
السّمراءُ «نُورمَالْ»
نُحاولُ معًا قتلَ صُداعٍ تجاوزَ صداهُ جُدرانَ رأسِي.
فوقَ طاولتِي؛
تفاصيلُ جسدٍ لا ينتَهِي،
يسيلُ مُلتهمًا كلّ شيءٍ.
فوقَ طاولتِي؛
كتَاباتٌ ونذُوبٌ
وعُيونٌ تنظُرُ في عُيُونٍ،
وحقيقَةٌ تهاجمُ حقيقَةً أخرَى.
أمّا أنَا
ألتهمُ الأسْبيرِينَ والنُّورمَالْ،
أُشرِّحُ جسَدِي بحثًا عن حقيقَةٍ واحدَةٍ
أنظرُ بهَا إلى المِرآة!