آخر الموثقات

  • عندما تتعافى
  • إرهاب النساء!
  • تعجبني تجاعيد جبينك
  • رسالة من البشرية إلى الإنسان: لا تتجبر على الضعفاء
  • دموع على السكة الحديد
  • الكمال الحقيقي.. أن تدرك نقصك
  • ق.ق.ج/ بصيرة
  • قصة قصيرة/ البارود الأخير
  • ذاكرة لا تعرف القبلية 
  • نافذة الروح.. بين الحلم والخراب
  • إلى حلمي بالسلام
  • يا غائرًا بالقلب
  • أطباء نفسيين لطلبة الجامعات .. شئ مهم
  •  ملحمة حب 
  • بحبك ومش قادره أخبي
  • عن الجدوى
  • أخجلُ كثيرًا
  • أُعيدُ تشغيلَ المقطعِ الصوتيِّ
  • ولأنّي معك
  • صارت لعناتٍ تُلاحقني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. اللى اختشوا ماتوا

الأمثال الشعبية هى أقوال شهيرة تدوالتها الأجيال بناءاً على قصة معينة أو موقف محدد، فطبقناها ومارسناها فعلياً فى الواقع فى كل المواقف !

منهم على سبيل المثال مثل شهير جداً يقول ( اللى اختشوا ماتوا )، وأغلبنا نعلم قصة هذا المثل وهى أنه فى الأربعينات أو الخمسينات كانت تنتشر حمامات للاستحمام بالمياه الساخنة عن طريق التسخين من خلال أفران كبيرة، وأن أحد هذه الحمامات إشتعلت فيه النيران، تقول بعض الروايات أنه كان حماماً للنساء وبعضها الآخر أنه للرجال؛ المهم أن داخل الحمام أناس يستحمون بلا ملابس، بعضهم هرب من الموت وبالطبع خرجوا بلا ملابس وبعضهم فضلوا الموت على الخروج عرايا فماتوا، فتبنى فرداً أو بعض الأفراد فكرة أن الذين استحوا أن يخرجوا عرايا إرتكبوا خطأ، لأنه كان سبباً فى فقدان حياتهم بشكل غير لطيف، وأن الحياء والخزى أخذهم وسلمهم إلى الموت تسليماً، فأعجبت الفكرة البعض ولكن ليس الفكرة ( على بعضها ) وهى ألا يفقد الإنسان حياته مقابل شعوره بالحياء مثلاً، وإنما نبذوا فكرة الشعور بالخزى والحياء فى المطلق، إستناداً على أن الحياء يقتل صاحبه !

واستشرى الأمر على هذا الأساس؛ أن الشخص الحيي شخص ضعيف وخائب ومتأخر ومهمل، بل واستبدلنا المعايير التى هى بدورها مختلة، فجعلنا البعض يشعر بالخزى من الصواب بينما الخطأ يشعر معه بالجرأة.

فمثلاً الخاطب يتجرأ على خطيبته ويتجاوز الحدود المسموح له بها، فيمسك يدها ثم يقبلها ثم يحتضنها ثم يتجاوز البعض لما هو أكثر من ذلك.
وهو فى الأساس ليس له أى حقوق وحتى يكتب الكتاب؛ فمثله مثل أى رجل يسير فى الشارع، ولكنه يرى أنه من الجرأة والشجاعة أن يتجاوز حدوده وإلا سيكون مغفلاً ويسخر منه أهله وأصدقائه ( فهو يحكى كل شئ للجميع ) !

أما الرجل الذى يلتزم بحدوده ويعلم أنه ما من حقوق له على الفتاة المخطوبة، فهذا مشكوك فى رجولته ( مش ولابد) !

فى إحدى حفلات الخطوبة والتى من المفترض أنه ما من تجاوز بين العروسين، وإذا بالعروس هى التى تتشعبط وتتمسح فى العريس وهو متشنج كل التشنج ويحاول أن ينأى بنفسه عن الشيطان والذنوب والعروس لا تكف عن التلصيق، وبدلاً من أن يوجهها أحد إلى الإلتزام بالآداب، إتهموا العريس بأسخف الاتهامات بداية من أنه قليل الذوق وصولاً إلى أنه ناقص الذكورة والرجولة معاً !

فى إحتفالية أخرى وكانت زفافاً وإذا بالفقرة السخيفة جداً التى يأتى فيها أشخاصاً بكعكة الزفاف ويركز المصورون على العروسين وهما يطعم كلاً منهما الآخر ثم يأتى شخص سمج ويقدم لهما قطعة صغيرة جداً من الكعكة فى نفس الشوكة ليأكلاها معاً، وعندما يقترب العروسين يسحب هذا الشخص السمج الشوكة فيقبلا بعضهما أمام الناس، والحاضرون فى منتهى التركيز.
دائماً ما أحب أن أطالع وجوه الحاضرون فى هذه الأوقات لأجدهم متلهفون بشكل مضحك.

المهم أنه فى مشهد لم أره من قبل وجدت العريس وهو رجل محترم جدا ولا يرضيه أن يقبل شفاه زوجته أمام كل هذه العيون التى ستقفز على طاولة الكعكة من أجل مشاهدة قبلة، يأخذ الشوكة ليطعم عروسه وتأخذ العروس الشوكة لتطعم عريسها، ثم يشير هذا العريس للشخص السمج إياه، بأنه ما من داعٍ لمرحلة سحب الشوكة ( والحركات الظريفة إياها ).

الناس تسكت ؟
لاااااااا، إزاى ؟

فعلوا معه مثل ما كان مع الخاطب الملتزم الذى حكينا قصته منذ قليل بل وأكثر، فقد أفسد إستمتاعهم بالمشاهدة !

إنتبه؛ نحن لسنا فقط نهاجم الحياء بل نروج للخلاعة والابتذال !

وهذا ما نفعله مع الذى يحاول أن يلحق الصلوات قبل ضياعها، فيضطر للصلاة فى طريق سفر أو فى إحدى المحلات أو فى وسط إحتفالية قائمة أو يتكبد خلع حذائه أو حجابها وخلع الجورب والبحث عن مكان للوضوء، فيصبح هذا الشخص غريباً ونقول ( على ايه ده كله، ما يصلى لما يروح وخلاص ) !

نحن لسنا فقط نضيع أوقات الفروض بل نهاجم من يحاول الاتزام بها !

فيصبح الذى يحاول اللحاق بمواقيت الصلاة قبل فواتها محرجاً وشاعراً بالغربة والوحشة بل وبالوصمة !

كذلك عندما يذهب شخص طبيعى لقضاء بعض الوقت للترفيه فى الصيف فيسافر للاستمتاع بضعة أيام فيجد أناس لو قيل عنهم أنهم عراة ما ظُلموا، يسبحون ويستعرضون أجسادهم التى هى فى الغالب وبكل حيادية غير جميلة، ولكنهم يلتزمون بقواعد المكان وقواعد مجموعتهم وذويهم، والأصدقاء القدامى بل وأحياناً زملاء العمل يجتمعون بزوجاتهم والجميع بالمايوهات التى لا تخفى أجساداً وإنما تخفى كل ما يمكن أن يشير إلى أخلاق أو إلتزام.

لو كان بينهم واحداً أو واحدة بملابسه ( بملابسها ) لاتهموها بالغرابة والتخلف وعدم الإلتزام ( طب هو جاى ليه ؟ هى جاية ليه ؟).

إنتبه؛ نحن لسنا فقط نشجع العرى بل نهاجم الذين يلبسون أى ملابس، ليس الحجاب أو الاحتشام ( ده احنا مش عايزين حد يبقى لابس أصلاً ).

تخيل ثلة من الرجال وأنا آسفة كل الأسف أن أقول أنهم رجال وكل واحد منهم ومعه زوجته شبه عارية وجميعهم رجالاً ونساءاً يلعبون معاً بملابس لا تسمن ولا تغنى من جوع !!!!!!

هذا ما يحدث مع الصديق الذى لا يشارك أصدقائه مشاهدة الأفلام الإباحية أو تناول المخدرات أو التحرش بالفتيات، وهو ما يحدث مع الفتاة التى إرتدت الحجاب وصديقاتها لم تفعلن أو ترفض أن تقيم علاقات مع زملاء المدرسة أو الجامعة أو العمل بينما صديقاتها تقمن العلاقات وتستمتعن أو الملتزمة فى ملابسها بينما صديقاتها وزميلاتها عايشين سنهم فى الخلاعة والمجون !

هل تعلم لماذا أغلب المعايير عندنا مختلة ؟
لأننا نعتقد إعتقاداً راسخاً بأن ( اللى اختشوا ماتوا، واحنا مش عايزين نموت ) !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين421
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343597
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200750
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187879
4الكاتبمدونة زينب حمدي171524
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136334
6الكاتبمدونة مني امين118222
7الكاتبمدونة سمير حماد 111261
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101656
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98736
10الكاتبمدونة مني العقدة97500

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
2الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
3الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
4الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
5الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
6الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
7الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
9الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
10الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29

المتواجدون حالياً

1869 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع