هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يعود !
  •  سأبقى كالسّنا
  • البحار مستودع الأسرار
  • أحبك يا عذابي
  • كل ليلة... أنا و ثباتي العتيد
  • على حافة الحياة
  • علاقاتي ليست للتعاون
  • أيها المسافر
  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  • إحساسين متناقضين !
  • مسجون في أيامي
  • إن بعض الظن إثم
  • لن أشفق عليك،
  • لا تلمس جرحي
  • كيف لأولادي أن يغذوا أنوثتي ؟؟!
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. «العدل» عند الأميركان!

الخميس, 02 فبراير 2012

أحمد محمد مليجي - الرياض


بالتأكيد لا أقصد هنا الشعب الأميركي ولا ثقافته، بل أقصد السياسة الأميركية، التي لا نرى منها تقويماً سليماً أو تطبيقاً عملياً للمعنى العام للعدل، هذا ما نلاحظه ويلاحظه الآخرون في مواقفها الكثيرة تجاه القضايا الدولية المهمة، وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة، خصوصاً قراراتها وتحركاتها السلبية في هذا الشأن، التي لا توحي للمتابع العادي بأي ثقة في وعودها، أو بأي بوادر أمل في تغيير سياساتها لحل هذا النزاع الذي طال أمده، بل لا تنم عن سعيها الجاد نحو إقامة سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، كما تدعي، والأمثلة على ذلك كثيرة، وغير ذلك تستغل وجود المنظمات الدولية على أراضيها للضغط على أعضائها بكل الطرق المتاحة، وذلك لتنفيذ ما ترغب، ووقف ما ترغب من قرارات، يساعدها في ذلك نفوذها المادي والسياسي، وعلاقاتها مع حكام بعض الدول الأخرى التي تؤيد سياستها في السر والعلن بدواعي المصالح المشتركة بينهما، أو من أجل مصالحهم الخاصة والبقاء في مناصبهم، وهذه من الأسباب التي جعلت الإدارة الأميركية تتلاعب بالقوانين والقرارات كيفما تشاء لإرضاء طرف على حساب طرف آخر، وإن أخفقت أو عجزت عن وقف قرار، ترى أنه ليس في صالحها، أو ليس في صالح إسرائيل، كان «الفيتو» حاضراً وجاهزاً لاستخدامه، وهي تعلم أن المعارضين لسياستها لا يملكون إلا كلمات الشجب والاستنكار!

على رغم كل هذا لازلنا نأمل، ونحن في بدايات عام هجري وميلادي جديد، أن تُغير الإدارة الأميركية سياستها الظالمة تجاه قضية فلسطين، وأن تتغير أساليبها في تعاملها مع قضية الشرق الأوسط، ويمكنها أن تفعل ذلك، ويكون لها دور كبير في إقامة ونشر السلام والعدل في العالم أجمع وليس في الشرق الأوسط وحده، إذا التزمت العدل والحيادية في قراراتها ومواقفها، وكانت لديها النية والرغبة الجادة في تحريك العملية السلمية بشكل يرضي الأطراف المتنازعة كافة، وهذا لن يحدث إلا إذا تخلت أميركا عن انحيازها التام لإسرائيل، وتوقفت عن نظام الكيل بمكيالين، الذي تتبعه لإرضائها وتنفيذ رغباتها.

العدل هو روح الأمن الذي يبحث عنه الشعب الأميركي مع بقية شعوب العالم، وبالطبع فإن انتشاره سيؤدي حتماً إلى الحد من الظواهر الإجرامية التي أصبحت في تزايد مستمر وتشكل خطراً كبيراً على المجتمعات كافة، فلقد أصبحنا نشاهد ونسمع كثيراً عن هذه الظواهر المخيفة في الدول المتحضرة والنامية، وبإقامة العدل سيتخلص العالم منها، أو على الأقل سيحد من انتشارها، خصوصاً تلك التي يطلقون عليها إرهابية، لأن غياب العدل وعدم تطبيقه هو الظلم والإجرام نفسهما، بل هو منبع لإرهاب المسالمين والفقراء، وأداة حادة لرضوخهم وكسر أنوفهم، خصوصاً عندما يجدوا علواً لصوت الضمائر الرخيصة على صوت الحق، وفي ظل وقوفهم عاجزين عن رفع الظلم والعدوان عن أنفسهم، وهي ضمائر ميتة، مبرمجة لنصر الظالم على المظلوم، ولإخفاء كلمة الحق بالباطل، مستغلين نفوذهم وقوتهم لإرغام الضعفاء على الاستسلام للظلم والذل والاستعباد الذي قد يؤدي بهم إلى الموت البطيء.

الشعوب الفقيرة الضعيفة لا ترغب سوى بالعيش بكرامة، لا تريد غير حقوقها الشرعية التي أقرتها المنظمات الحقوقية، واعترفت بها الأديان السماوية والقوانين الدولية. إن الأمن والأمان وإقامة السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم لا يمكن أن يتحقق بالأسلحة الحديثة الفتاكة، ولا بالاستنفار الأمني طوال العام، ولا بأساليب التخويف والتهديد التي نراها في وسائل الإعلام يومياً، إنما العدل وحده هو الكفيل للوصول بشعوب العالم إلى العيش في سلام وأمن وأمان.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↑2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-2الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑3الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
10↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑59الكاتبمدونة ياره السيد80
2↑46الكاتبمدونة إيناس عراقي147
3↑45الكاتبمدونة عفاف حسين92
4↑31الكاتبمدونة أحمد زيدان57
5↑30الكاتبمدونة آية الدرديري143
6↑29الكاتبمدونة نهلة احمد حسن60
7↑27الكاتبمدونة نسمه تليمة79
8↑26الكاتبمدونة رشا كمال126
9↑24الكاتبمدونة مني العقدة39
10↑24الكاتبمدونة محمد التجاني104
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323907
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177803
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172413
4الكاتبمدونة زينب حمدي166286
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124164
6الكاتبمدونة مني امين115179
7الكاتبمدونة سمير حماد 103551
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94669
9الكاتبمدونة مني العقدة92312
10الكاتبمدونة مها العطار85658

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
2الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
3الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
4الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
5الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
6الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
7الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
8الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
10الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08

المتواجدون حالياً

421 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع