ربما يكون الذبول ذو أصول شكلية..زائفة.. لا يعني أبدا ما تحمله الكلمة من معاني.. ربما يطفو ذبولنا اللحظي و يتلاشى في دوامات أرواحنا ..موجة تائهة..تيار عابر.. ذرة أكسجينية هاربة ..سريعا ما تذوب ..تستقر و تهدأ .. ترحل أو تأتينا زائرة مُرحب بها ..فبعد كل ذبول نماء ..و بعد كل موت حياة أبدية
بوابة الروح تلك لا تعني سوي الوصول لسر خاص.. سر يستطيع أن يذيب كل المعاني بلون خاص.