"الثانوية العامة" موسم الحصاد و ليس نهاية العالم ..
سنة كاملة من الدروس والمذاكرة و التعب و السهر و المصاريف ، غرس طال انتظار حصاده..
بدأ موسم اختبارات الثانوية العامة و بدأت حالة الطواريء في البيوت المصرية، ما بين توتر و ترقب و قلق ، إنه ليس موسم حصاد الدرجات فقط و لكن حصاد الأحلام..
فكيف نهيأ البيت لجو محفز لأبنائنا ،و كيف نخلق أجواء مريحة لهم ؟
الحالة النفسية للطلاب هي أول ما يجب أن نهتم بها في تلك الفترة ، فيجب علي الآباء و الأمهات تهيأة بيئة هادئة ومستقرة لهم ،بعيدا عن أي خلافات أو صوت عال..الهدوء فقط مطلوب الآن..
الإهتمام بالغذاء المتوازن ، حصول الطالب علي غذاء متوازن يساعده في نشاط ذهنه و زيادة طاقته ، التنوع مطلوب بين بروتين و خضروات و فواكه ..
تنظيم النوم و أوقات الراحة من الأولويات القصوي، فعدم أخذ أقساط معتدلة منها قد يؤثر علي قدرة الاستيعاب و تحصيل و تذكر المعلومات..
الترويح بعض الوقت و مشاركة روح الفكاهة بين الأسرة له مفعول السحر ، فليس طيلة اليوم مذاكرة ،القليل من مشاركة الترفيه بين الأسرة مفيد في تجديد الطاقة وتحسين الحالة المزاجية..
و أخيرا عدم الضغط علي أبنائنا و تشجيعهم،و احتضانهم ،سيخلق حافزا رائعا لديهم ..
الثانوية العامة رغم هيبتها فإنها ليست النهاية ،،
كن فخورا بغرسك و ساعده علي النمو ببساطة ..