آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. رسالتي إلى الكتّاب

 

أذكر مرة أن أحدهم قد انتقدني في مقال، وقال بملء فِيه: كل الموضوع أنك تريد الظهور للناس بمظهر المثقف!! وكان يمكن لهذا النقد الجارح، أن يحزن قلمي قبل نفسي، ويعرضه لموجات من اليأس المحبط، لكنني لم أكن في البدايات، حتى تكون نفسي مؤهلة لحدوث هذه الانتكاسة، لأنني أراني تخطيت كلمة المثقف منذ زمن بعيد، كان من الممكن أن ينال مني كلامه هذا قبل عشرين سنة أو أكثر، لكنني اليوم أتطلع لكلمة وحيز أعلى من كلمة مثقف، وأمام هذه الكملة التي تفكرت فيها، تحركت عيني قبل لساني، لتبصر هذا الكم الكبير من الإنجاز، والذي تمثل في كتب متعددة متنوعة، ومئات المقالات الفكرية والأدبية، التي تمثل وتعبر عن زمن كبير، وأياما طويلة قضيتها في رحاب الفكر والقلم، وأمام هذا النظر، لم تعد هذه الكلمة، إلا أن تكون أضحوكة بلهاء ارتسمت على وجه جاهل، أو نكتة نطق بها لسان غر أبله، لا يدري ولا يعرف أي شيء من أمور الثقافة والمعرفة، والتقييم الحقيقي للأقلام الموهوبة، والكتاب المبدعين.

وأنت اليوم أيها الكاتب الذي تخشى غوائل المحبطين، سارع وانطلق لصنع إنجازك الذي يحميك ويقيك شرور الكارهين، وضربات الميئسين، سارع بصنع حائط الصد الكبير الذي يحافظ على مسيرتك ويمنع عنك ما يعجر مزاجك ويهلك نفسك، ويطفئ فرحتك بقلمك.

لقد كانت هذه عدتي حينما تطاول علي أحد المعلقين محاولا تسفيه ما كتب، وقال بملء فمه: "اني بحثت عن إنجازات حضرتك العلمية والأكاديمية فلم تجد إلا بعض المقالات الوصفية التي تعتمد في معظمها على شذرات تاريخية دون تحليل معجز أو اكتشاف مذهل كما يوحي منشورك"

وهنا قامت قيامتي وقد حاولت أن ألزم نفسي أدب الرد، ولكن الرجل يتهمني في أعز ما أملك، ويحاول تصويري للناس: أنني نبات طفيلي يتسلق على غيره دون أن يكون له صلبه الملموس.. أو أنه يهذي بكلام فارغ لا قيمة له.

يمكن لك أن تتدعي أنك صاحب رأي، ولابد للغير أن يتحرم رأيك ويستمع إليك، لكنك أحيانا تغفل أنك أعمى، ورأيك الذي قدمته لم تقمه إلا على ظلام وعتمة.

يا عزيزي.. إن اليوم الذي أكتب فيه مقالة لا تقدم جديدًا ولا تعرض تحليلا دقيقًا، ولا تمنح الناس كشفا مثيرًا، فلن أمسك القلم بعدها، ولن أزعج الناس بحرف.

يا عزيزي إن لي جمهورا يفرض علي أن أحترمه، ومن العبث أن أهذي بقلمي في أي مجال وفي أي كلام لا يفيد ولا يثمر.

وإذا كان هذا الكلام المرصوص لم يحمل ما يفيد الناس، فكيف لي أن أستمر في هذا الهرج؟ وهؤلاء الذين يناقشونني ويخالفونني في أفكاري، ما معنى نزولهم في ساحة النقاش، إلا أنهم وجدوا نتيجة جديدة قد يقبلون بها أو يرفضونها، لكن المهم لدي ولديهم أنها جديدة.

أحيانا يدفع الحقد صاحبه لأني يتقول بكلام فارغ وتهما باطلة، لم تبعث بها قناعاته ويقينه، وإنما دفعه إليها هواه المغرض الحسود.

أشعر أنني تخطيت مرحلة هذا الاتهام الصبياني منذ زمن كبير، كان يمكن له أن يتقول به صاحبة في بدايات نشأتي الكتابية، لكن اليوم، ومع احتدام العقل في معارك الفكر، لا يليق أبدا أن يصفني الواصف بهذه البله.

يمكن لكتاباتي أن لا تروقك، ولا تعبر عن الصورة الثقافية التي تتبعها وتهواها، ولكن ليس معنى هذا أن الكاتب فارغ لا يقدم قيمة، بل أنت الذي لا تدرك معنى هذه القيمة.

هبني اليوم قرأت كتابا قيما في الطب أو الهندسة أو الفلك، إنه لا يمثل قيمة لدي، لكنني أبدا لا يمكن أن أتهمه بأنه كتاب لا قيمة له، لأن المحنة نتاج جهالتي أنا بهذا العلم، وليس في ازدراء العلم نفسه.

لقد تضايق المعلق المتهم بأنني قلت: "إنني أكتب المقالة على غرار الأفذاذ من أدباء الجيل الماضي" ولقد توهم من الجملة أنني من المتكبرين الذي يحملون أنفسهم مالا يطيقون، وأنني أعد نفسي من هؤلاء الأفذاذ، ومن ثم تفجرت كلماتي بروائح الكبر الكريهة.

فقلت: سبحان الله وهل لو قلت: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي، فهل يعني هذا أنني رسول؟!

وهل حينما أقتفي أثر العظماء، فهل يعني هذا أنني عظيم؟!

إن تصيد الأخطاء وتحميل الكلمات فوق حقيقتها فعل الصبية الذين لم ينضجوا بعد.

والحمد لله أن هناك شهادات من علماء أفذاذ وأدباء كبار وباحثين منصفين، أعتز بها وأضعها وساما على صدري، ولو لا هذه الشهادات التي بنيت على غير مجاملة، لعصفت بي صفعات الحاقدين، وسفاهات الجاهلين.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334005
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189911
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181515
4الكاتبمدونة زينب حمدي169756
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130969
6الكاتبمدونة مني امين116786
7الكاتبمدونة سمير حماد 107840
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97909
9الكاتبمدونة مني العقدة95021
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91778

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

440 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع