آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. هكذا ينظرون إلينا
ماذا بك لو أخبرتك ابنتك أنها ستتزوج رجلا ممن يعيشون في أحراش إفريقيا ويهيمون في أدغالها، حيث لا حضارة ولا مدنية ولا رقي ولا حياة توائم متطلبات الإنسان العصري؟
لا شك أنك ستعد ابنتك إن قبلت ذلك مجنونة محلولة أصابها وابل من الخرف أذهب عقلها ولم تعد متزنة التفكير.
وقبل أن أقول: لك الحق في ذلك..أحب أن أدهشك أن هذا الحال هو نفس نظرة الأوروبيين لنا نحن في مصر.. ومنذ عقود مضت، فهم يعتبرون بلادنا وشعوبنا كتلك الأدغال التي يعيش فيها خصوم الحضارة والمدنية في إفريقيا! ولو أن فتاة منهم عزمت أن تعيش في بلادنا أو تتزوج وتقيم فيها وتترك جنسيتها من أجل أن تكون منا.. فقد أصابها مس من الشيطان، أو أنها فدائية متطوعة شأنها شأن الرهبان الذين رحلوا لإفريقيا من أجل التبشير.
كان هناك في زمن مضى وعقود مرت طالب مصري في بعثة علمية إلى أوروبا، وكان يحضر رسالته للدكتوراه ما بين فرنسا وسويسرا، وقد رجع هذا الدارس فيما بعد إلى بلده وصار من كبار المفكرين والمؤرخين، وسأخبرك عن اسمه في النهاية، ولكن لا تدع شغفك باسمه يضيع علينا أو نتجاهل بسببه هذه النظرة المنكرة إلينا من قبل الغربيين، لقد أوشك أن ينتهي من دراسة الدكتوراه، وقبل أن يرجع إلى بلده وينتهي من دراسته بقليل، تعرف على فتاة سويسرية تدرس الموسيقى في جامعة زيوريخ، وأحبها من أول لحظة، ولما حان موعد الرجوع إلى مصر قرر أن يتزوجها، رحبت الفتاة وطلب مقابلة أهلها، وصدم برفضهم له، وحجتهم كيف تتزوج ابنتهم السويسرية من مصري؟ إن ما يفرق بين سويسرا ومصر ليس فقط مسافة البعد، بل هناك مسافة ثقافية وفكرية وتاريخية.
ولكن بعد بضع مقابلات أعجبوا بشخصيته وكلامه، وزالت من نفوسهم بعض هذه النزعة العنصرية، ولكنهم ظلوا خائفين على ابنتهم ومصيرها مع الرجل المصري، وبعد أخذ ورد تم الزواج، وأرادت هذه الزوجة أن تنال الجنسية المصرية، ولما تقدمت بالأوراق للسلطات السويسرية التي تثبت تغيير جنسيتها، لم يصدقوا ما يحدث وسألوها: هل أنت مدركة لما تفعلين؟ فقال لهم : نعم، فقالوا مرة أخرى :هل تتركين فعلا جنسيتك السويسرية؟ وهل تعلمين فعلا أين أنت ذاهبة؟ قال نعم.
لاحظ هنا وتأمل بدقة ردة فعل السلطات السويسرية والتي لا تحتاج إلى تعليق.
ولما تم الزواج واستقرت في بيت زوجها وهي إطلالة لابد من ذكرها حتى تكتمل الصورة الغربية التي أتحدث عنها عن بلادنا وشعوبنا، أقول لك: لما استقرت في بيت الزوجية، كانت تخشى أكل اللحوم فقد كانت تعتقد وتصدق ما قيل لها: إنهم يأكلون الفئران، فعندما كانت ترى في طبقها قطعا من اللحم، تتصور أنها أجزاء من فئران فلا تستطيع أن تأكلها، غير أنها أدركت بعد فترة قصيرة خطأ ذلك التصور واعتادت أن تأكل مما يقدم لها وهي مطمئنة.
وها أنا قد وضعت أمامك رؤية لغربيين عن شعوبنا وإنساننا وطبيعتنا ورؤيتهم لنا، إلى الحد الذي تصوروا فيه فتاتهم تقدم على خطأ فادح وجريمة في حق نفسها.
وكم أصابتني الدهشة من نظرة هؤلاء الناس لنا، مما دعاني أن أقول : أإلى هذا الحد من الهوان قد بلغنا في أعين الناس؟
وإلى هذا القدر المخيف من الدونية والاستحقار، تكون صورتنا في معتقد الأمم التي تعلونا حضاريا؟
إن القوم يتعجبون من أمر الفتاة وكأنها تقدم على الانتحار، وتتخلى عن الحياه الحقيقية.. وكأنها تخبرهم أنها تفضل الموت على الحياة.
ترى ماذا يكون حالنا لو اعتززنا بإيماننا وديننا وإسلامنا الذي أعلى من شأن الإنسان وكرمه، ولقد قيلت كل هذه السخائم، وجرت كل هذه التصورات المفجعات، حينما جعلنا بيننا وبين الإسلام حجابًا سميكًا، لقد قادتنا العلمانية إلى احتقار الغرب لنا ولا رفعة لنا إلا تقديرنا لهويتنا.
بقي أن أخبرك أن هذا العالم هو المؤرخ الكبير دكتور حسين مؤنس رحمه الله
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333938
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189842
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181442
4الكاتبمدونة زينب حمدي169743
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130964
6الكاتبمدونة مني امين116783
7الكاتبمدونة سمير حماد 107804
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97886
9الكاتبمدونة مني العقدة95008
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91748

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

640 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع