آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. الكاتب الخمورجي

ماذا بك لو رأيت كاتبا في يوم من الأيام يبيح الزنا ويروج له، بحجة أنه يروي العاطفة، ويمنح السعادة للنفس، ويجدد طاقة الإنسان؟

بل ماذا بك لو رأيت كاتبا يدعو إلى السرقة زاعمًا أنها تغني الإنسان وتوفر له الرزق دون سعي وكلل وتعب؟

هذا هو بالضبط وتماما ما فعله الكاتب سلامة موسى في كتابه الجاذب للعيون والعقول (حياتنا بعد الخمسين) حينما تحدث عن أثر الخمرة في صلاح النفس والجسم معا، وأنها ضرورية لكل من جاوز الستين، "فهي توسع الشرايين في الشيخوخة، وجميع الأوروبيين يشربونها، وهم أطول أعمارا وأحسن صحة منا، ثم هي تفكك العقد التي تحدثها مشكلات الحياة لنا، كما أنها تجعلنا نستغرق في نوم عميق طول الليل، لنستيقظ في صباحه ونحن منتعشون بعد الراحة"

وهنا نقول : إن الوعي بخلفية أي كاتب شيء مهما جدا، لأنه يبصرك بحقيقة وماهية أفكاره، ويقف بك على أبعاد مراميه وغاياته، فهناك كثير من الكتاب يدسون السم في الدسم، ويغرون الناس باسم العلم والدين والأدب والفكر حتى يمرروا أفكارهم الخبيثة وأغراضهم الدنيئة التي تصادم القيم والدين والعقل والضمير.

وهؤلاء الكتاب منهم الذكي ومنهم الغبي ، منهم من يغمز إلى باطله بمواربة طفيفة دون إشارة صريحة مباشرة، حتى يستقر ما يريده في وعي القارئ في وعي القارئ ويتسرب إليه.

ومنهم من يغلبه حقده وإصراره فيباشر في قوله ويعيد ويزيد، ويكثر القول والترديد بما يخل ببنية الأسلوب دون أن يشعر، بل ويكشف لك أن الكاتب صاحب غرض صريح معلن.

وهو ما فعله سلامة موسى حينما أخذ يكرر الحديث عن الخمر وكأنها الأمل لكل من بلغ الشيخوخة، أو الإكسير الذي سيهب الشيوخ طول العمر وكثرة الأيام، كرر الحديث عنها لأكثر من تسع مرات وفي صفحات مختلفة.

لقد خدع الناس وجدد الأمل لليائسين بالمحرم الممنوع.

منذ بضعة شهور طلع علينا كاتب ممن كنا نظن بهم الخير، لكنه أثبت أن بعض العقول قد تصيبها لوثة وشطط من الأفكار التي يقف المرء أمامها حائرا منكرا، وقد أبى إلا أن يخرج هذا الشطط مسطورا للقراء، حينما زعم أن هذا الكاتب الذي يسمى سلامة موسى من أصحاب الفكر الذي بيننا وبينهم اختلاف في وجهات النظر، لكننا لابد في النهاية أن نقرر أننا أمام مفكر كبير صاحب رؤية خاصة جديرة بالمناقشة والأخذ والرد" 

وكان يبقى عليك أن تقول: جديرة بالإقناع أيضًا، لأنك صورته بالضحية التي تتعرض للعسف والجور من بعض المتشددين، وهي الصفة التي تجر التعاطف معه ومع ما يقول.

وسؤال واحد نسأله له لهذا الكاتب، ونريد منه الإجابة عليه: هل أنت بهذا الإطراء والمدح والإكبار تقرر ما كتبه الرجل من زيوف ومنكرات، ودعاوى خبيثة شيطانية تحاد الله ورسوله؟

ربما يكون كما ذكرت أنه من دعاة النهضة والتنوير، ولكن أين أنت مما دعا إليه مما يخالف دينك وعقيدتك؟ ألم تحملك الغيرة على معتقدك أن ترفض أو تلمح لبغضك ما كتب، حتى يتبين القارئ أن فيما كتب صاحبك، سلب وإيجاب، معقول ولا معقول، إيمان وكفر؟ إن فعلك للأسف قد روج لكل أفكاره دون بيان وتمحيص فجافيت الإنصاف من حيث اعتقدت أنك من المنصفين.

وهو النوع من المفكرين الذين يتعاطف معهم كثير من الجهلاء ظنًا منهم أنه عقلية يجب الانتصار لها أمام دعاة الرجعية والظلام.

والحق أن الرجل لم يكن بهذا المنحى، فقد كان يناصر الشطط ويدعو للمحرمات، ولا يحترم عقيدة المصريين التي تخالف عقيدته، ومن ثم لا يجب الالتفات لكل ما يقول لأنه يفقد معنى الانتماء والتصديق لمنطوق الإسلام.

بقي أن نعلم أن العلم الحديث بعلمائه ومؤتمراته وأبحاثه قد خالفت هذا الخطل الذي سطره موسى في كتابه، فندد الجميع بما تجره الخمر على المجتمع الإنسان من مخاطر صحية ونفسية، ولم تكن هذه المؤتمرات والتنديديات في بلاد الإسلام وعلى أيدي علماء مسلمين، وإنما قام جلها في فرنسا وانجلترا وأمريكا وبلجيكا.. ويبقى التساؤل: هل كان سلامة موسى يجهل مثل هذه الأقوال التي نقطت بها هذه المؤتمرات العلمية الكبيرة، وفي بلدان الغرب التي يواليها ويمالئها؟ أبدا لقد كان يدرك ويعقل، ولكن الرجل يريد للمسلمين أن يمتهنوا الإسلام ويخالفوا أمره، فهل مثل هذا يمكن أن يندرج تحت عنوان من نأخذ منهم ونرد؟ وإذا كان هناك ما يمكن أن نأخذه منه، فلماذا لا نوضح للناس أن لديه الكثير مما يجب أن نرفضه ونحذر منه.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334118
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190233
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181654
4الكاتبمدونة زينب حمدي169816
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131008
6الكاتبمدونة مني امين116809
7الكاتبمدونة سمير حماد 107913
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98007
9الكاتبمدونة مني العقدة95100
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91906

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1007 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع