قالت تبارزني بسيفك
قلت لا
أنا سيف طرفي في هواك
من الخشب
اجمع جيوشك وانطلق
أنا قلعةٌ
لا سهل يبلغ حصنها
أو يقترب منها العطب
أنا درةٌ
في تاج قلبك فارتقي
وأنظر إلى قمم الجبال لعلنا
يوما هناك سنلتقي
فهناك أسكن كالنجوم
وكالسحائبِ كالقمر
أنا حرةٌ
لا أرتضي عيش الحفر
فابسط رداءك ضمني
لجناح صدرك
واجعل ضلوعك لي ..حطب
واسرج قناديل المحبة
راقص القلب الحنون
أشعله من ذاك اللهب
لا تنتظر أن نلتقي
واحفر صخور البين زمجر
في المدائن والنقب
أنا فارسٌ
قد جئت أخطب ودها
هذي العفيفة مطلبي
قلبي فداء عيونها
والروح
ريحانٌ يعطر مذهبي
فإذا سمعت مقالها
لبيكِ أسمعت الوجود
بها وعهدا فاكتبي
وإذا الحياة تبدلت
وذوى الشباب
فأنا لها
في النائبات أبو المروءةِ لا ولن
يوما يجيء فتغربي