عندما يوقظني وجهك
تتهافت أحرف اسمك؛ لتعانق شفتي
تردد اسمك وكأنه النجاة
أتعلق بقسماتك
وتلك الإبتسامة التي لاتكف عن زرع الدهشة داخلي
كيف لإبتسامة أن تتعمق داخلي؟
تتناثر كقطع البلور وتضئ وجهي
تنبت وتتفرع لتمنحني هذا الحبور
تربت على كتف الدهشة وتتمايل بنزق طفولي؛ لتعانق صباحي
وأنا أردد كيف سيكون صباحي بدونك؟!
وكيف ستجد الحياة طريقها إلى قلبي؟!
دون هذا الاسم وهذا الحضور الذي يمنحني نفسي
ويمد لي طوق النجاة في كل يوم أستسلم للنوم وأنا على يقين أنني لن أنجو من الغرق .