الدّمعُ والحزنُ والآ لامُ تعرفنِ
الوَجدُ والشوق والآهاتُ
والشّجنُ
أشكو إلي الله حُزناً
لو علمتِ إن المحب هدّهُ الشجنُ
والعينُ بعد فراقك تهتذُ الرّمشُ والجَفن
أنا الغريبُ يامُنَية الروح
تمَنيت لو تضُمهم
بدفء ذاك الحُضن
يا أيها الماضون فوق هشاشتي
رفقاً بأن قلوب تئن بالمحنُ
إني منحت الآه جوف تنهُدي
تسمع صداها عهدًا من الزمن
يكفي الفؤاد تجرع كأس النوي
ذاق ماذاق عذاباً بالصبر ممتحن