لما الإنسان يبقى في دار الحق ويترمي بالباطل، ده يبقى شهيد،
شهيد الانسانية اللي اتعدمت فيها الانسانية
شهيد مشهود له من كل من عرفه عن قرب بالاخلاق والأصل الطيب والمروءة والرغبة قي راب الصدع وستر الآباء والجدود، دونا عن كل المنتفعين، لكن اتقابل بالرفض والمنع.
شهيد مقتول بأيدين ناعمة مجرمة متوحشة تفننت في تخريب حياته ولم تكتف بسرقته لكن ضالعة في قتله عن طريق احباطه ومطاردته وتلويث سمعته وسمعة عائلة كاملة عشان فلوس،
تخيلوا، الفلوس اللي هي وساخة الدنيا تخليهم متوحشين لم يتعظوا بمصيبة الموت،
الموت اللي هيعرينا ويعريهم حتى من الهدوم وهنروح لربنا بدون مال ولا عيال، هنروح له بذنوبنا لعله يعفو وهو العفو الغفور.
الدم بيغرق الايدين المجرمة لدرجة استخدام لجان إلكترونية للترويج لأكاذيب مدفوع لها،
بيغرق ايدين كل من شارك وساهم في إحباط انسان لدرجة انه ميتحملش كم الضغوط والحقارة من اقرب الناس
والمهانة وهو ابن الكرام الذين غادروا الدنيا وتركوه لحفنة اوغاد عينهم على المال مهما كلفهم، حتى لو تمنه الدم،
المؤسف ان كل واحد فضل يتفلسف ويكيف الأمور بدماغه واهوائه حتى اللي لا له ف التور ولا ف الطحين،
قاتل الله الهوى، واللي قعد يحسب فلوس واللي قعد ينظر ويدين ونسي ان الديان موجود
وربنا وحده علام الغيوب،
قادر ينصر المغلوب، فينتصر، حتى لو تحت التراب.