عِنْدَمَــــا يَأْتِىَ الْمَسِّـــــاءً الْجَمِيْلَ يُقْبَــلِ فِىْ هَــدُوْءٍ وَجَنْتِيا
عِنَدَمّا تَأْتِىَ الْذِّكْرَيَـــــاتِ عَلَىَ الْلِّقَاءِ أَقْبَلَ يَا حَبِيْبِىْ رَاحَتَيَّا
فَأَذْكُرُ عِنْدَهُ الْأَحْضَانِ فِىْ الْأَحْضَانِ وَأَنْ حُبَّكَ شَيْئا سَمَاوِيّا
قُوَّةً الْحُبُّ إِحْسَاسُ رَائِعٌ يَسْمُوَ فَنَسْمُو عِنْدَ مَا نَحْيَاهُ سَوِيا
سَنُحَاكىٓ فِىْ الْهَوَى بَعْدَ الْسُّمَّــــاءً وَذَاكَ الْفَضَاءِ السَرمديّا
أَبْدَا مَا كَانَ حُبُّـــــكُ مِثْلَ الْمَــــــاءً مِثْلَ الْصَّبِّــــــاحْ عَادِيَّا
بَلْ كَانَ مِثْلَ الَنْـــوَرَ يَطْلُعُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ حَتَّىَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّا
فَهَلْ أَنْتَ مَلَاكُ سَيّــــدتىْ آَهٍ نَسِيَـــــتْ أَنْتَ حِلٌّـــمَا مَلَائِكِيا