أدعوك لتقاسمني فنجان قهوتي..
وجزءً يسيراً من يومي..
فقط أنظر إليك متفحصة..
وأتمتم بتعويذةٍ خفيةٍ..
لتظل في أسر قلبي..
أتلمس خيط روحك..
وأثمل بعبق فؤادك..
أحادثك صامتة بنظراتي..
فترد لي روحي بسماع صوتك..
أتغزل بتلك الابتسامة الهادئة..
والرجولة المتزنة اللتين تتحلى بهما..
أغبط نفسي عليك وأدعوك..
لرقصةٍ متفردةٍ على أنغام شموعنا..
تلوح لي بقليل من الرفض المتمنع..
بحجة أنك لا تعرف الرقص..
أمد يدي ولا أستسلم..
تقر راضخاً ليدي..
ليس الرقص مقصوداً بذاته..
إنما فقط لأكون قريبة من نبضك..
لأستشعر دفئك ورقتك..
ربما أكون طامعة قليلاً..
وأطمح في نيل القليل من كلمات العشق..
أنتشي سعادة بين كيان حدوده ذراعيك..
وطريق أسلكه نهايته قلبك..
فما أحببت غير دربك..
وما استكانت روحي إلا بوجودك..
وأمنياتي كلها لا تكون إلا معك..
أحبك كأول استفاقة بعد غيبوبة طويلة..
فما قبلك سراب وما بعدك أجمل حقيقة..
راقصني واقترب ولا تتلعثم بحضوري..
وكن معي على سجيتك وجميل نبضك..
وأطلق العنان لروحك في عشقي..
فأنا امرأة تهواك أملاً وحباً وحياةً