تشابهت الحكايا ..
واختلطت الأوراق ..
وما زال نابضي تائها ..
مبعثرة خطواته ..
يلقي اللوم على خاطري ..
يسكن عنوة بغيابات الجب ..
لعل حكاية مختلفة ..
تجتبيه فتلتقطه ..
أيدي أحد السيارة ..
فتدلي دلوها كطوق نجاة ..
لتسحب الفؤاد من براثن موت ..
يدُنيه رويدا رويدا ..
من قُبلة ظاهرها موت ..
و لكنها حقيقة قبلة حياة ..
موت من بعده حياة ..
وحكاية ليست كباقي الحكايا ..
تتلوها تراتيل سعادة ..
و أهازيج فرح و سرور ..
و باقات ورود تتمايل طربا ..
تتأرجح على ظهرها الفراشات ..
فتجوب الروح ذهابا و إيابا ..
كمعزوفة تنتشي لها الأسماع ..
حلم خافقين ..
امتزجا دون تمهل ..
في أجواء نسمات عشق ..
رقصا معا ..
رقصة عشق أبدية ..
و كلمات ..
تناهت للأسماع صمتا ..
فكانت بوح لكلمات .
ليس كمثلها كلمات ..
بوح و سحر ..
نظرات و عناق ..
سحاب و غمام وغيث ندى ..
يهطل على أرض اللقاء ..
لينبت مروجا خضراء ..
سكون يعم الأجواء ..
إلا من بعض همسات ..
توردت لها وجنتاها خجلا ..
فأودت بقلب عاشقها ..
إلى ساحات السكارى ..
فاصطحبها معه دون اكتفاء ..
ليثملا بعشقهما دون انتهاء ..
و معا ..
تمضي روحاهما ..
إلى أجمل الأقدار ..