وحدي أمامكِ، ...
فاجمعيني واكسري
صمتَ البداية (قبلَةً)
واستشعلي نارَ ارتعاش القلب
حين نكون في جسد وقافية
على أنغامِ طيرٍ
طارَ ثمّ يحطُّ شوقا للمكانْ.
ولتخرجيني من سجونِ الشوق
عصفورا يشقُّ طريقه
نقراً إلى دنياكِ...
صبّي الحبَّ صبّاً
في شراييني
إلى حدِّ التّعبْ
ثمَّ املأيني منكِ
ثانيةً وثالثة ...
وميلي نحو صدري
مثلَ أعناقِ العِنَبْ
نحن الرّماديُّ امتزجنا
في لهيبِ الليلِ
نصنع بعضنا بعضاً
ونرمي حولنا الأحلامَ
تحملنا إلى الفردوسِ
فوقَ الغيمِ
والعينانِ تقتلُ
بعضها حبّاً
وتنفثُ من شعورِ
الصدرِ ما يطفو
على الإسفنجِ
يصرعنا
بلا سيفٍ ولا رمحٍ
ولكن فيكِ
ما قد يقتلُ الإنسانَ
في نبضٍ
وثانيةٍ