سأكتبُ ما تبطّنَ من أنينِ الصّخرِ
تسمعه النجوم اللاهيات على ضفاف البحرِ
والغيمُ المحلّقُ في إناءِ الأرضِ
والهرمُ البعيدُ
وأهلُ شقائقِ النّعمانِ في الأبراجْ.
سأكتبُ مع نزوحِ الريحِ.
سأكتبُ ما يخبّئه اندفاعُ السّيلِ في صدري،
وأكتبُ ألفَ عامٍ ضاعَ من ليلِ الغياب.
أفهل ستنجحُ يا غريبُ بردمِ صّدعٍ قد توسّعَ
حينَ أوهته الرطوبةُ والحرارةُ باختلافِ الطّقس؟
أم أنَّ هذا الدهرَ أقوى من شعورِ البئرِ
يا ابن غياهبِ الأحقادِ والأجساد؟