عندما انهار سد الصمت، وأسمعكَ نزف كبريائي أنه لا...
لا حاجة لي ببقايا من شعورٍ تُلقيه إليّ تفضلًا من قلبك، كلما غلبكَ الاشتياق... تأتي لتشبع ظمأ حنينك كل بضع ليالٍ، ثم ترحل وقد بلغ مني النزف ما بلغ، فأحتار في بُعدك كيف أضمد جراحات النبض، وأتساءل... أهذا ما يدعونه حبًا؟ فيجيبني صوت العقل مناهضًا...
ما هذا بحبٍ صغيرتي.. ما هذا بحب...
صراعٌ دام ليالٍ عدةٍ بين كرٍ وفر...
وبعد طول نزاع، اعتلى صمودي منصة الروح مناديًا أن حيَ على النسيان؛ فلبت روحي النداء ...
حيَ على النسيان..
ثم اشتعلت شرارة الثورة بين الحنايا..
فأنّى لي أن أطفأها سيدي؟؟