دار المسنين:
هذا المكان هو جنة المسنين على عكس ما يتخيل الجميع، هناك ظروف فى حياة بعض البشر المقتدرين والغير عاجزين صحيا على اللجوء إلى هذا المكان، إذا اردت أن تكتب قصص اجتماعية عظيمة فاذهب إلى هناك وتكلم مع بعضهم ستجد مسلسلات طولها مئات الحلقات. فى داخل هذه المؤسسة ستجد طبيبات ومهندسات وفنانات ومذيعات وربات بيوت مقتدرات قد غدر بهن الزمن فلم يجدن الامان والكرامة والتقدير مع من كانت تعيش معهم سابقا ففضلن العيش بمفردهن حتى لا يتضرر أولادهن من العيش عندهم وتنجو بما تبقى لها من عمر بشكل يحفظ لها كرامتها وعزتها. الحديث يطول طويلا طويلا عن وصف الحالات التى استمعت إليها وملابساتها ولا ينطبق عليها المثل القائل (ارحموا عزيز قوم ذل) بل هو النجاة من الذل.