ما كان أبدا يحب النظر إلى الأرض
كان يرى أنه يرى ما وراء الأيام ، كان يعبث ، كان يتمرد على تقاليد جرفتها الأيام
منبوذ أنت ياولد ..... هكذا رمقه الناس
أعلماني هو ؟؟؟ تساءلوا ...
لا شيطان .. مجيبهم البعض
لا متكبر !!! البعض ..... ممممممممم يمكن
رآه البعض مسكينا ... لكن قليل أدب علشان عنده مبدأ
****هذا مشهد متكرر من مسرحية يومية .. يراها الفتي ويكذب أم رأسه ...وأم ملكاته
وبعد شيب وهيب ... أدرك أنه غريب .. أقصد عجيب
أدرك الفتى أنه محق ...... وأن الناس أكثرهم نسناس
أدرك الفتي أنه فاته سنون مديده .... أهملها .. خوفا من نفسه التي بين جنبيه
خاف أن يكون علمانيا .... شيوعيا .... فظل يضحك في وسط شيبه ( وهل يدركون معني العلمانية أو الشيوعية ) ضاعت أيام
ولكن هيهات ... فنفسه تكاد تشقه وتخرج إلى الفضاء الرحيب
انطلقت من الماضي لتربطه بمستقبل يراه قريب
وشق طريقا عجيبا في أيام قليلة ... فقال ضيعت سنيني بالنظر لهم ... والخوف...... لهـــم !!!!! ...
وعلام الخوف وقد قتلوك ( قائلا لنفسه في صباه ) فأجاب ( في شيبه ) حرقوك ليظهروا - دون قصد - جوهر معدنك
رموك بسهام ... فتفجرت ينابيع قلبك بالعلم والشوق لمستقبل طالما رأيته وأحببته
فلا تركن أبدا لماضيك العصيب
واتجه إلى رب البرية داعيا أن ينجيك
اللهم يسر لي وللمسلمين الخير والعلم ، والهدى والتقى ، والعفاف والغنى ، ويسر لنا ملذات علمك ونور حكمتك