إذا كانت أمريكا صاحبة الدور في ٥٦ في احتفاظ مصر بالقناة حتى لا تسقط في يد بريطانيا وفرنسا واسرائيل، فهي من ضيعتها من يد مصر لتسقط في يد اسرائيل وحدها في ٦٧ عندما طلبت من عبد الناصر الا تكون الضربة الأولى من جهة مصر لتغلق القناة وتقيم اسرائيل خط بارليف وتفخخها بالنابالم .
من عبر القناة وحطم بارليف وعطل النابالم واستعاد قناة السويس ثم افتتحها للملاحة العالمية هي مصر وجيشها وشعبها..
مش مشكلتي مين اللي حفرها لأن وقتها خيرنا كان لغيرنا رغم السخرة وأرواح المصريين التي صعدت وهي تشق شريان الأمل من أجل العالم.