تقابلنا مع الجزء الاول .. و لو سمحتم نتلاقى مع الجزء الثانى .. و نتمنى الرضاء ......
لاننى احببتك طاولت عنان السماء .... فانت الوحيد الذى تعاوننى على التماسك ... على الثبات ... على ان ارى الحياة بمنظور اخر ....
انت الذى تزفنى الى السماء بسعة قلبك الآخاذ ...
قلبك الواعى المتفتح بزهور الفل و الياسمين ....
لانك احببتنى بكل صدق ....
لمستك الحانية بخشونة يديك .. ليدى الناعمة تشعرنى اننى المس اعالى السماء ....
احلق بها اعلى السحاب المتعطش للحب كما تعطشه لسقوطه على الارض .....
ليسقط بالخير و الماء بداخله ليرويها من ظمأها ....
ظننت ان النجوم صعبة المنال ...
لكن دفء يديك... تسارع دقات قلبك ..
جعلنى المسها و اسير فى رحابها .. و طالت هامتى اعمدة السماء و ان فى احضان قلبك الدافىء ....
مجرد ان احتاجك لتدفىء عمرى و اوقاتى ....
اغلق عيناى .. اغلق عيناى .. اغلق عيناى ..
احسك بجوارى .. احس بانفاسك المتلاحقة تلفح وجنتاى ..
و هذا اكثر ما اتمناه بحياتى معك .. اكثر ما اتمناه بتحليقى معك فى سماء الحب الصافية الرقراقة ....
لا تفرق بيننا المسافات .. مهما تباعدت .. مهما تباعدت .. مهما تباعدت ...اجعلنى فى مخيلتك دائما .. امنحنى دفء المشاعر التى ابادلك اياها بقلبى و عقلى ....
تنوء المسافات .. و نتلاقى هاتفيا .. حبيبتى وحشتينى جدا ..الو سامعانى .. باقولك وحشتينى جدا .. اسمع الكلمات .. اعيها حرفيا .. يقشعر بدنى منها ..
لا ارد عليك لانى اريد المزيد من عبارات الوحشة .. عبارات جمع الشمل القريب ... حروف كلمات الوحشة تنزل عليه كالصاعقة .. تدغدغ المشاعر و الاحاسيس ..
و انت كمان يا حبيبى وحشتنى خالص ..
القلبان ينبضان بالحب الصادق .. القلبان ينبضان بالحياة .. القلبان ينصهران فى بعضهما البعض .. و يصبحان قلب واحد ....
حبيبى .. حبيبى .. انت قوتى حال ضعفى ....
حبيبى ... حبيبى .. انت عيناى فى كف بصرى ....
حبيبى ... حبيبى .. انت نبضات قلبى حال سكون النبضات ....
حبيبى ... حبيبى .. انت قمر السماء فى لياليه المظلمة ....
انت .. انت .. انت .. حبيبى من ولادتى .. و الى مماتى ... حيبيى ... احبك .. احبك .. احبك .....