استيقظ كل صباح اتفحص هاتفي على أمل بأن أجد رسالة منك،نعم لقد غلبني الشوق،وأعلم جيدا بأنك لم تراسيلني ولكن أستمر في الانتظار،أذني تشتاق إلى سماع نغمة رسالتك المميزه عن الجميع،وعيني ترغب بأن تلمح كلمة منك،ولساني يود بأن يلفظ بحروف اسمك،أصبحت الحياة من دونك لا شيء حقًا لا شيء،لا معنى ولا مذاق ولا رائحة،عادية روتينية مملة،تمنيت الموت أكثر من مره،لأنني لا أتحمل ضجيجي العميق،ولا أريد أن أكون ضحية القدر!،لم تعد روحي تتألم فقد اعتادت ولكن جسدي يعلن أعتراضه كأنه يعاتبني ويقول لم أتحمل كل هذا الوجع وحدي،أعالجه بسم أخر كي يصمت،اختارت طريق عذاب لنفسي وهو بأنني لم أحاول بأن اتعافى من حبك الذي تعمدني،وسأظل على هذا الحزن والوجع حتى يموت قلبي ألمًا،وسأعيش على أمل "وهم مجيئك" حتى يختل عقلي،أما الموت ألمًا وأما التعافي بمعجزة مجيئك،فرحيلك عني بمثابة كابوس لعين وصدمة لا يدركها عقلي حتى الآن!،فلا بأس لم اكن اول واحده تموت بلعنة الحب