ساعدني لأحبّك
لاغرمَ بك
لأُوجدَ،
أتوسّلُ إليك ،
أريدُ أن أصعدَ
غيومَ أحلامك،
أن أتجذّر عميقا
في ضوءِ عقلك
وأن أستعبدك بأفكاري
من دونِ قَرقَعةٍ،
في أنينٍ.
لن يكونَ المراد الأخيرَ
في ملَكوتِ الغُروبِ
فقد نَسهر وَحدَنا
و نرجُفُ في حنانٍ
لتَنظِمَ شِفاهُنا
التي قد تُقبّلُ
صَلواتٍ إلى فجرا
استِرحامِ يدٍ مُضاءة
تحتَ وَمِيضِ
نَجمٍ مُطفَأٍ.
..