كيف لنا أن نحتفل ؟ نعلق الزينة ...نتبادل التهاني والتبريكات ، نتبادل الضحكات ...و البسمات ، تجمعنا الموائد و نبدع بالأكلات و المشروبات .....و غزة وحيدة ....حزينة ...مدمرة ، كطفلة يتيمة مقطعة الأطراف كلما حاولت الوقوف ...وقعت مرات و مرات ، يزداد عليها الوجع و الألم ، تنزف ....و تنزف والعالم الأعمي الأصم الأبكم ...يصفق في صمت 🔕 ، ينتظر نهاية العرض ....ليسدل الستار ...و ينتهي من غزة العزة ، صرخت و استجارت فلم تجد مُجيب ، لا عدو ....و لا حبيب ، ليلها طويل و مظلم ، فقط تنيره القنابل 💣 و الطلقات ، كلنا ...نصوم ...و نُفطر ، الإ غزة ... صائمة آناء الليل و النهار ،بلا سحور ، أطفالها باكية ....تبحث عن كسرة خبز 🍞...شربة ماء فلا تجد ، أغلقت عنها كل المعابر و ظلت وحيدة ....سجينة ، لا شمس تشرق ، ليل طويل ، برد ، ظلام
حال لا يوصف ....فقط تحكيه دماء الأطفال و صرخاتهم ، تحكيه صرخات الأمهات الثكلى وسط ليل حزين 😥 لا ينتهى ، قلوب موجوعة ....مهشمة نازفة ، و الجميع...يشاهد في صمت .
ربنا غُلقت كل الأبواب 🚪 الإ بابك ، وحدك تعلم الجهر و ما أخفى ، اللهم نصرك الذي وعدت، اللهم أقصانا ، اللهم أهل غزة ، أطفال غزة ، شيوخ غزة ، نساء غزة اللهم كن لهم عونا و نصيرا ، سدد رميهم و ثبت أقدامهم ، اللهم لا حول ولاقوة لنا الا بك ، اللهم أرنا عجائب قدرتك و انصر اخواننا في غزة عاجلا غير آجلا .