وأنا كذلك مثلك
أريد الشُّعور بالانتماء...إليّ
أريد أن لا أقيم حدادًا...عليَّ
أرغب في الوصول إلى ذاتي ولمسها
بأصبع من الطُّمأنينة
أن أُلبسها سترةً من الصُّوف
لكي تحتمي من برد الضَّياع
وأنا لست مثلهم تمامًا
عندما كانوا سببًا في ضياعك
عندما كانوا سببًا في كلِّ ما أصابك
من ضيِق وغصَّات
رسَّخت بصمتها على قلبك
وأنا لست ساعي قسوة مِثلُهم
لأوجه رسائل الجرح إليك