لم يكن مطلبي منك ِ سوى
ذلك اللقاء وتلك الجلسه.
وذلك الحديث في حينها
مع ذلك الفنجان من القهوه.
فهل كان ذلك كثيراً على
من فتح لك من قبلها صدره.
أم إن ذلك لم يكن إلا عدم
توافق منك ِ لربما في غير
محله.
أم ترى كل ذلك كان يستحق
أن أشعر بهذا الحزن كله.
ولما على الجميلات أن تتصرف
بهكذا تجاهل ٍ ولما كانت منذ
البداية شيء و إنت ِالآن لا تحله.
مع أنني كنت ُ أعتبرك ِ كل شيء
فإنت الحبيبة والصديقة وإنت ِ
كل الفرح واللمه.
ولما لم تمنحيني الحق بهذا التقرب
وتسهمي بتحقيق أمنيتي بالشعور
بكل الفرح وجله.
أم إن التدني كان قد يشكل ذلك
الخطر عليك فلربما قد تضعفين
وإنت لا تريدي أن تضعي الأمور
كلها بسله.
لتتركي لنفسك ِ ذلك الحيز من
الهروب من غير أن تشعري بخوف
العله.
أم أن كل ذلك قد لايسمح لي به ِ
وتسمحي لآخر أن يجالسك ِ وتكون
الأوضاع مستهله.
لبداية آخرى لا أكون فيها أنا وقد
قررتي أن تشطبي كل مشاعري
وتلتفتي لنفسك ِ وكأن الأمور
ما كانت لديك ٌ إلا سهله.