يقولوا بعد الاختيار والارتباط ف اول مشكله الراجل ده مش يتعامل الست دى مستبدة المشكله مش مشكله الرجل او الست مشكله الشخصيه اللى بنتعامل معاها هى اللى بتفرص علينا نتعامل ورد الفعل والسكوت عن الخطأ ودور الاهل ف تشخيص الامور سواء اتحمل او اتحملى سواء تحريض يخرب البيت
تبدأ رحلة جديدة مليئة بالتحديات
حيث يظهر اختلاف في طرق التعامل بين الزوجين
يقال إن المشكلة الأولى
تكمن في عدم قدرة الرجل على التعامل مع المرأة التي تبدو مستبدة أحيانا
بسبب تعرضها لكثير من الاوامر
تهرب للرفض والعناد
الحقيقة أن المشكلة ليست في الرجل أو المرأة بذاتهما بل في الشخصية التي نتعامل معها
الشخصية المتزنة تساعد الفرد على مواجهة الأخطاء برد فعل إيجابي أو بصمت هادئ حين تقتضي الظروف ذلك
كما يلعب دور الأسرة دورا مهما في تشخيص الأمور
فهي التي تعين على تحديد متى يجب التحمل ومتى يستدعي الأمر الوقوف ضد السلوكيات الخاطئة
والعناد
النصائح العائلية السليمه والدعم المتبادل يساعدان في تفادي التحريض الذي قد يؤدي إلى نزاعات تهدد استقرار البيت
الحوار المفتوح والصريح بين الزوجين يعد ركيزة أساسية لتجاوز العقبات وتفهم احتياجات كل منهما
بالعمل على تطوير مهارات التواصل وحل النزاعات بطريقة حضارية
معا بدون دخول اطراف اخرى
يتحول الاختلاف إلى فرصة للنمو والتعلم
للطرفين
بهذا تبنى علاقة متينة تستند إلى الثقة والاحترام المتبادل
مما يضمن استقرار الأسرة وقدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية
إضافة إلى ذلك
ينبغي على كل من الزوج والزوجة العمل معا لتطوير ذاتهما وتعزيز ثقتهما بأنفسهما مما يسهم في تقوية العلاقة وزيادة قدرتهما على التعامل مع المواقف الصعبة والتحديات غير المتوقعة
وهكذا يرتفع مستوى التفاهم ويزدهر الحب
مما يضمن استقرار الأسرة وسعادتها بشكل دائم للأجيال القادمة