حبيبي،
لقد دخلتُ في رهانٍ على قلبك، وكنتَ خطيئتي.
تناسيتُ اللعبة، وتعلمتُ أنك كالماء الآسن، فغرقتُ،
وأشفق على حالي، ويسألني عقلي كل يومٍ نفس السؤال:
كيف تحبين من كان لكِ القاضي والجلاد؟
فكيف لا أحبك،
وأنا كنتُ على عتبات الشفق أصارع الحياة،
فكنتَ أنتَ لي حياة؟
دخلتُ كل المعارك، فأصبحتَ لي جوادًا،
وحاربتُ كل الجيوش، فأعطيتني روحك سيفًا
لأكون أمهر السيافين.
أحببتك رغم أن حصولي على قلبك كان رهانًا،
وقد خسرتُ من أجلك كل الرهائن.