ورحت الجامعة قابلت هناك حسين ده واحد صاحبي كان معايا في الثانوي
اول. ما شافني قالي ـ حبيبي يا حسام كويس انك معايا في نفس الجامعه قولي بقى اعد مدينه ولا فين
اتنهدت وقتلته ـ لا اعد مع ابن عمي
قالي ـ كويس احسن من المدينه والله أنا هعد مدينه مليش حد هنا اصلا هو انا حاسس أننا في منفى بس كله يهون علشان كلية الطب ونحقق حلمنا
فمردتس وقولتله ـ امال فين الجدول؟!
قالي ـ مستعجل انت، بص أنا سألت قالوا هينزل كمان يومين وبعدين كمل وقالي ـ بس مالك يا عم شكلك زهقان فيه ايه
بصيتله وانا بعدل النضارة وقولت ـ متشغلش بالك ادعيلي بس الايام دي تعدي على خير
وسيبته ومشيت ورجعت البيت وكانت الساعه على ٣العصر كده وانا من جوايا مش عايز ارجع وانا طالع على السلم خبط في بنت زي القمر بصيتلي وضحكت وانا اعتذرت منها بعيني كده وكملت طلوع السلم أعدت اخبط على الباب كتير اوي وبعدين امجد فتحلي شكله كان نايم
بصلي وهو متعصب اوي وقالي ـ ابقى طلع على المفتاح أنا اكتر حاجه بتعصبني أن حد يصحيني من النوم سبني واقف على الباب ودخل كمل نوم
دخلت وكنت هموت من الجوع فتحت التلاجه مكنش فيه غير جبنه عملت ساندوتش ودخلت نمت كنت هموت من التعب
صحيت مفزوع على دوشه جامده وصوت ناس بتتخانق طلعت الصاله لقيت امجد اعد على الكنبه وفي أيده الريموت والتليفزيون مطفي
بصيت حواليا قولتله ـ كان فيه صوت دوشه جامد ده انا قمت مفزوع
ضحك وشغل التلفزيون وقالي ـ مش قولتلك تبطل تركب الهوا اتلاقيه حلم ولا حاجه تعالى وسيبك من الكلام ده فيه النهارده فيلم أسطورة هتحبه اوي خلينا نسهر كده كده بكره الجمعه
أعدت جنبه وهو عمال يحول في القنوات وبعدين قولتله - بقولك ايه هي العماره دي فيها بنات
قالي من غير ما يسيب الريموت ـ بتسأل ليه يعني ؟!
قولتله ـ اصل انا النهارده وانا جاي شوفت بنت زي القمر الصراحه بيضه وعينها ملونه وشعرها حرير فلو تعرف اسمها ايه وبنت مين
حسيت أنه اتنفض كده وساب الريموت وبصلي وكان مكشر وقالي ـ بقولك ايه مش عايزين مشاكل مع سكان العمارة ملكش دعوه بالبنات اللي هنا فاهم خليك في حالك احسنلك
ورجع مسك الريموت تاني واعد يكمل تحويل لحد ما جت مقدمة الفيلم وشكله الفيلم اللي كان مستنيه
اول مشهد في الفيلم كان قط اسود وعينيه حمرا اوي وجنبه قتيل والقط بيشرب من الدم اللي نازل منه حسيت أن قلبي انقبض وكل ما احاول اقوم الاقي نفسي مش عارف وكان الفيلم مخيف لدرجة أن فيه لحظات حسيت أن قلبي هيقف من الخوف ولما كنت ببص على امجد كان بيضحك ضحكة غريبه اوي كأنه مستمتع باللي بيشوفه
القط اسود بشع كان ملبوس من أرواح شريرة بتخنق وتمص دم اي حد حبا تسكن مكانه وكانت الأرواح دي بتسلط القط على الأشخاص ويموتهم بطريقه بشعة وفي الاخر فيه شيخ لاحظ أن كل اللي بيقرب من القط ده بيموت وعرف أن فيه أرواح شريرة وعرف يخرجها بس في المقابل هو كمان خسر روحه
على ما الفيلم خلص كان دمي نشف من كتر الخوف وخصوصا ان طول ما الفيلم شغال سامع صوت خبط وصوت قطط وبعد ما الفيلم خلص بصيت لامجد وقولتله ـ انت ازاي بتتفرج على الحجات البشعة دي أنا جسمي من كتر الخوف مش قادر اتحرك
ضحك أوي لدرجه اعد يكح جامد وقالي ـ شكلك عيل توتو وهتتعبني
اتغظت منه اوي و قولتله ـ لا على فكره انا مش كده مش بخاف بس اللي شوفته ده حجات دمويه اوي وملهاش علاقه بالواقع اصلا
سكت من الضحك ونظرته اتغيرت وبصلي بصة تخوف وقالي ـ على فكرة كل الافلام بتجيب الواقع مش علشان انت لسه مشفتش الحجات دي يبقى معناها أنها مش موجوده
رجع بص للتليفزيون وراح طفيه وقالي يلا كفايه كده الساعه ٣ خلينا ننام