أَنْتَ الْثُرَيّا وَالْنُّجُوْمُ جَمِيْعَهَا قِبَلِ عَلَىَ خَدَّيْــــكَ
أَنْـــتَ الْهَـــوَىَ الْمَعْسُــــــــــولِ أَنْتَ مَلَــــاكَىْ
إِنِّىٓ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُوْنَ قِبْلَةٌ تُهْـــدَىْ عَلَىَ مُحَيَّاكَ
يَا هَمْسَةَ الْأَشْوَاقِ فِىْ أَلْقِ الْصَّبَــاحِ مَا أَحْلَاكِ
مِّنَ ذَا الَّذِىْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيْقَةِ يَا مَريَمّىْ أَسْمَاكِ
يَا دُرَّةَ فِىْ عُنُــــقِ الْزَّمَـــانِ مُطَوَّقَةٍ مَا أَغْلَاكِ
يَا غِنْوَةٍ تَسْرِى فِىْ دَمِىَ يَا بَلَسَمّىْ مِنْ غِنَاكَ
الْصُّبْحِ شَئٌ مِنْ عِطْرُكَ الغَجَرَىْ أَشَمُّهُ فَأَرَاكَ
وَالْشَّوْقُ دَفَءْ أُحِسُّـــــهُ يُسْـــرَى فِىْ خَلَايَاكِ