الربوبي واللاديني يتصور أن الله خلق العالم ثم أدار له ظهره!
ويستبعد فكرة أن الله تواصل مع أحد من البشر!
والحقيقة أن الله تواصل مع البشر " الانبياء"
بل مازال الله يتواصل مع البشر العاديين ويوصل لهم بعض الرسائل!
منذ شهرين تقريباً رأيت في المنام صاحبة المكان الذي أعمل
فيه تبلغني بأن المكان يمر بضائقة مالية وسوف يقومون
بتقليل أيام العمل توفيرا في النفقات! وعندما استيقظت أخبرت زوجتي بما رأيت!
بالأمس وأنا في المواصلات وصلتني رسالة على الواتس آب
من صاحبة العمل تبلغني أن المكان يمر بضائقة مالية وسوف
يضطر المكان لتقليل أيام العمل توفيرا في النفقات!
ربما اعتقدت صاحبة العمل أنها فاجئتني أو صدمتني!
ولكن الحقيقة أنا لم أتفاجىء ولم أصدم فهذا خبر ليس
بجديد فأنا سمعت نفس هذا الكلام منذ شهرين!
بالعكس انتابتني مشاعر السكينة والطمأنينة والهدوء والثقة في الله!
فهذا الكون له إله خالق حكيم عليم يعلم ما كان وما سيكون
ولن يضيعنا أبدا.
والحقيقة الربوبي واللاديني هو الذي أدار ظهره لله وليس الله هو من أدار ظهره!
والحقيقة الثابتة أن من بحث عن الله بصدق وصل إليه!
ومن سعى إليه هداه ومن توكل عليه كفاه !