لتعلو فوق رمال الحزن الناعمة
لابد وأن تدفع شيئا
و أنا لا أملك شيئا أدفعه
كل الأفراح في سوق الفرح
باهظة الأثمان
لم يبق لضعف الحال وهوانه
إلا الأكفان
فقط الأكفان بلا ثمن
والحزن طمس وجوه الفرح الغائب
فلم يبقي حتى على الذكرى
ونسيت في غيابات الحزن
كوني إنسان
الدمع تحجر في مقلي
والقلب تصدع
لم يعد في الصبر ملاط يكفي
لأسد شقوق القهر
وعذابات الدهر
لا أملك للفرح المهر
لتزف إلى أخباره
سأظل قابعة وحدي
في كهف الغرباء الأعزل
أنتظر سبيلا...معجزة
تغير للسوق مساره
وأحصل على فرحة عمر
تنهي كل الأحزان
وتعود الصحة لذاكرتي
وأرى نفسي حقا إنسان
رانيا ثروت