الاخوان ناس مصريين ، مواطنين عاديين ، فين المشكلة انهم يلعبوا سياسة زيهم زي أي فصيل او اتجاه ؟؟ !!
سؤال دارج متكرر علي السنة معظم العوام ..
الحريات يا "جماعة" ، الحريات يجب ان تصان ، كيف ندعوا لصيانة الحريات ، ثم نعترض علي زواج المثليين علنا او حرية الافطار في رمضان علنا او او او .. من بقية الحريات الشخصية و التي تعتبر سلوكا خاصا و فرديا يخص صاحبه فقط و لا سلطان عليه الا نفسه ( و هذه حقيقه ) ؟
هذا سؤال آخر وجودي يؤرق جانبا من العوام خصوصا الذين تلمسوا نسائم الحرية في بلاد الفرنجة ( و انا منهم ) ..
و لأن الشئ بالشئ يذكر .. فبلاد الغرب ، أكثر بقاع الارض صيانة لحرية الفرد المقدسة ... قامت بنزع املاك المواطنين الروس و التي تحميها قوانين و دساتير الارض ، جمدت كذلك ارصدتهم الشخصية .. علي الهوية !
بلاد حرية التعبير و الذين يتهموننا بتكميم الافواه .. حظروا بث قناة RT الروسية ، !!
بلاد المبادئ التي لا تتزحزح ، تراجعت عندما وجدت نفسها في حاجه للغاز .. و استوردت غاز روسيا ( عادي) .. :) ..
ما دخل روسيا و الغرب .. بالسؤالين اعلاه يا هذا ؟ .. لقد أربكتنا .. و " الاسلاك ساحت في بعضها " .. ..
أعتذر "معلش" .. نرجع لموضوعنا .. الفارق هو المعلومات يا صديقي .. ، مقدار المعلومات التي تملكها و بها تستطيع أن تقدر الموقف الفعلي و ليس الموقف العاطفي ..
هذا المستوي يسمونه الخبراء بالمستوي الاستراتيجي ، و من الطبيعي ان يكون هذا المستوي فوق تفهمك كمواطن من العوام .. ، ليس لمشكلة في ذكائك و انما لنقص في المعلومات .. او الوعي .. اختر ما شئت
نعود للسؤالين اعلاه ..
الاخوان ليسو فصيل سياسي عادي يمارس سياسة عاديه و يريد سلطه عاديه مثله مثل بقية الاحزاب ، .. و انما فصيل ينشئ جيشا خاصا به بعيدا عن جيش الوطن ، فصيل لا يعترف بالحدود و لا بالعلم و لا بمفهوم الوطن و لا بالمواطنة ، فصيل يتبادل المعلومات مع جهات اجنبية بكل اريحية .. عادي !
"ما هذا ؟!! ، هكذا الاخوان ليسوا فصيلا اعتياديا عاديا ؟؟!! ، و بالتالي سؤالك لا محل له من الاعراب ، ،،فهل وصلت الفكرة ؟ "
بخصوص جهود الحثيثه لتشجيع المثليه و الشذوذ و هدم الرموز الشكلية للمقدسات مثل طمس معالم شهر رمضان المعظم .. ، او هدم القيم الاسرية الشرقية المسلمة و المسيحية علي حد سواء .. كأن يترك الوالدان الفتاه تبيت عند الصديق الشاب بأريحية خارج قيود القوانين.. و هكذا .. بدعوي الدفاع عن الحريات الشخصية ..... فالمعلومات عند حراس الوطن تقول ان هناك جهود منظمة تقوم بها جهات معينه لتغيير شكل المجتمع و هدم تركيبته النفسيه و الشكلية و العقائديه .. . و سلامه النفسي
اذا من البديهي .. مجابهة هذه الجهود بكل حزم من الجميع .. مع كامل الاحترام لعواطفك الجياشة و التي كان ينقصها "المعلومات " .. او الوعي الرباني .. لكي تستوعب ما يحدث .. .. ..
اذا .. و انت "محموق" و عروقك الحمراء علي آخرها و انت تدافع عن الحريات السياسية او الشخصية .. ، يجب ان تعلم ان مستوي المعلومات التي تملكها لم يكن كافيا ليجعلك قادرا علي تقدير الموقف بشكل صحيح ..
، بينما لو عدت للوراء خطوة للخلف و نظرت للمشهد بشكل اوسع .. مع الاطلاع علي بعض المعلومات .. و جرعة من الوعي ... حينها ستري تفاصيلا " اخري" لم تكن لترها من قبل ..و عروقك اخيرا "هتهمد و هتريحنا"
و حتي يرتاح بالك فانا متفق معك سلفا بخصوص المفاهيم الاتية .. .. ..
من حق اي فصيل سياسي ان يمارس سياسة و يصارع علي السلطة و يتمسك بها .. عادي .. ،
من حق الفئة المبتلاه بالشذوذ الجنسي ان يمارسوا حياتهم اللطيفه براحتهم بعيدا عننا .. و بعيدا عن يدفعوا بالمجتمع و مؤسساته لأقرار هذا السلوك الشاذ .. او الاعتراف به كنمط من انماطنا الحياتية الاعتيادية
من حق الوالد الذي يريد ان يسمح لأبنته ذات ال 18 ربيعا .. بحياة " القشطه" مع الصديق .. ان يفعل ذلك بحرية في حق بناته.. بعيدا عن دفع المجتمع ان يقر ما يفعل و يدفع برجال المجتمع لأن تنموا لهم قرونا ! .. ..
فاطر رمضان من المسلمين الغير معذورين ، هو حر بعيدا عن عن دفع المجتمع لتقبله و هو يتناول الطعام باريحية قاصدا خدش قدسية الشهر المعظم .. ( المسيحي و المسلم المعذور .. خارج السياق و عادي يفطر براحته .. عشان نقفل الحته دي حفاظا علي المرارة المفقوعة ) ..
و في المقابل ، الكل امام القانون سواء، لا حق لمواطن لا بالتعدي و لا باتخاذ اي اجراء ضد اي شخص او جهه يعتقد انه "مخالف او مختلف عنه " .. القوانين هي الفيصل و الحكم و فقط ..
و حتي نختم.. هذا منشور للحوار الاستراتيجي الفكري ، للمحافظين علي شعرة معاوية بين الانفتاح و الشطط .. و ليس للخوض في التفاصيل " الهايفه " .. ،
"يعني محدش يدخل يناقش في واحدة ست حامل عندها سكر و كانت رايحه تسمي بنتها قمر الدين فوقعت في الشارع قبل الفطار ، و بيسأل : تفطر و لا لأ ؟!!!!! " ..
ردي سيكون اسكندرانيا طويل السحب .. ????
بيان الازهر بخصوص مسلسل يصب في نفس السياق اعلاه :