آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. كلام صريج جدا (حول قضية القوامة )

 

جاء حديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور /أحمد الطيب اليوم عن قضية القوامة ، قوامة الزوج على زوجته ، وكأنه يمشك بمشرط جراح ماهر يدرك يقينا أنه لايكفي في سبيل الشفاء التام مما ألم بمريضه من داء، أن يستأصل الجزء العليل وكفى ،إذ لابد له من النفاذ بمشرطه إلى الخلايا الفاسدة ، منتجة هذا الداء الواحدة تلو الأخرى حتى يتخلص منها تماما . 

 

فقبل أن يلج فضيلة الإمام في حديثه اليوم إلى بيان المفهوم الصحيح للقوامة ، عرج وبإلمامة سريعة على ماوقع فيه المسلمون قرونا عديدة من سوء تطبيق هذا المفهوم " القوامة " حتى غدا مفهوما مقبضا سيء السمعة ، يرتبط ارتباطا وثيقا بقهر الإناث لاأقول على الزواج كرها ، ولكن على العيش مع من يبغضن ، وإن تطلب الأمر جر من تتمرد منهن على عيشتها من بيت أبيها مكلبجة في يدها كاللصوص إلى مايسمى ببيت الطاعة ، أو إلى حيث تستذل كرامتها حتى آخر نقطة كرامة ، و قد صرح فضيلة الإمام بأنه ممن عاصر ذلك ، أو ربما عاينه بنفسه . 

 

وأقول : لعل من الموافقات أنني في محاضرتي يوم الأحد الماضي لطلاب الدراسات العليا - بكليتي الحبيبة : الآداب جامعة طنطا - تحدثت عن مشهد رأيته في طفولتي الغضة ، لزوجة تجر كما تجر البهيمة إلى بيت المذلة هذا ، وسط صراخها وأهلها دون مجيب …

واستطردت أبين لطلابي كم بلغ أثر هذا المشهد في نفسي ، حتى إنه لم يبرح ذاكرتي وحتى الآن .

وأقول وربما كان هذا المشهد هو المحرك الحقيقي لي على أن تكون أطروحتى للدكتوراه في موضوع " عناية القرآن بحقوق الإنسان - دراسة موضوعية وفقهية -وقد تشرفت الرسالة وصاحبتها بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية آنذاك . 

 

وحدث أنه قبل تسجيلي لهذا الموضوع بقليل وتحديدا عام ٢٠٠١ أن صدر لي مؤلف كامل بعنوان:  

" قوامة النساء المشكلة والحل الإسلامي "  

 

تحدثت فيه عن مشكلات سوء فهم القوامة في مجتمعاتنا وآثاره السلبية ، وتنبأت مبكرا بأن التعسف في استعمال هذا الحق من قبل الأزواج ، سوف ينتج عنه لامحالة سقوط قوامة الزوج على زوجته لتتولى الزوجة بنفسها هذه السلطة على الأسرة بأكملها ، 

 

وكان هذا هو ماعنيته من عنوان الكتاب " قوامة النساء " الذي ربما يكون هو الكتاب الوحيد الذي يحمل هذا العنوان وحتى الآن .

 

وغير خاف على أحد أن هذا الذي تنبأت به قد حدث بالفعل ، بل وربما قد وصل إلى حد الظاهرة الآن ..  

فهناك تبادل واضح في الأدوار داخل كثير من الأسر المصرية تحديدا ، و تراجع دور الرجل القوام داخل أسرته إلى درجة كبيرة ، بل وربما استراح بعض الرجال إلى هذا الوضع المعكوس ، وأصبحت الزوجة هي كل شيء في البيت ، وهذا في حد ذاته كارثة مجتمعية كبيرة وخطيرة . 

 

المهم : بقدر ماسعدت بفتح هذا الملف بهذا الشكل الصريح جداااا ، على يد رأس المؤسسة الدينية في العالم الإسلامي كله : فضيلة الإمام الطيب حفظه الله ، بقدر ماحزنت من أعماقي حين تحدث فضيلته بما يشبه الإدانة لعقود طويلة مضت ، حكمت فيها العادات المتسلطة وبقايا أخلاق الجاهلية ، التي نسبت زورا وظلما إلى الإسلام ، وماهي إلا حمية الجاهلية والعرق الذكوري المتسلط الموروث …

 

وصرح فضيلة الإمام متأسفا كيف أن أحدا لم ينصف المرأة وقتذاك لامن أهل الفتيا ولامن أهل القضاء ..

 

وبعد ….فأشعر أن الألم يعتصر قلبي على سيدات عصور مضت ، ممن عشن هذه التعاسة ، حتى قضت الواحدة منهن نحبها وبداخلها أسئلة حائر ة لم تجب لها عنها هذه الحياة .. . ماذنبي ؟ وماذا جنيت ؟ وهل لم أخلق إلا لهذا الذي أنا فيه ؟ وهل فعلا لن أدخل الجنة إلا إذا دفنت إنسانيتي ورضيت بهذا القهر تحت مسمى الطاعة ؟ وهل لن يرضى الله عني إلا إذا رضي عني زوجي وإن كان جبارا ظالما ؟ 

 

وأنا هنا لاأدين كل الرجال في كل العصور ، فقد كان ولايزال يوجد رجال كثر يتقون الله في زوجاتهم ، ويفضل الواحد منهم أن يصاب في عينه ولاتصاب زوجته في ظفرها، نخوة ورجولةوديانة وأمانة .

 

وأقول : لاتوجد امرأة عاقلة ترفض قوامة مثل هذا الرجل بهذ الوصف عليها ، فالمرأة بفطرتها تبحث عن هذا الرجل القوام بكل ملكاتها .

ولو سألت أي فتاة سوية ماذا تحبين في شريك حياتك ، لقالت على الفور : أريد رجلا بمعنى الكلمة ، أشعر معه بالأمان والحماية والمسئولية ، وهذه هي القوامة في أبسط معانيها .

المرأة إذن بفطرتها تبحث عن الرجل القوام، فإذا وجدته أغلقت عليه عينيها ونامت في سلام حقيقي ..

ونحن لسنا مسؤولات عن المنحرفات بالفطرة ، اللواتي يعشقن دور الذكورة وصفاتها وهيآتها تحت دعوى المساواة التامة فيما مايز الله فيه بين الجنسين فطرة وجبلة ، لأن هذه لن تكون ونحن لانريدها .

#اد_زينب_أبوالفضل

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333719
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189537
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181224
4الكاتبمدونة زينب حمدي169705
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130941
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107679
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97814
9الكاتبمدونة مني العقدة94932
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91557

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

389 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع