كل هذه لاتفطر الصائم ، وكفى تضييقا على الناس :
-بخاخ الربو.
- حبوب تحت اللسان لمريض القلب ونحوه
-الحقن العضلية العلاجية.
-الحقن الشرجية.
-قطرة العين .
-التقطير في الأنف لغرض علاجي،
بشرط عدم ابتلاع مايصل منه إلى الفم احتياطا .
- التقطير في الأذن .
-كشف أمراض النساء.
- جلسات غسيل الكلى.
-أخذ عينات الدم أو نحوها لفحصها مجهريا .
- نقل الدم .
-وضع الكريمات والمراهم لأغراض علاجية أو تجميلية كالكريمات الترطيبية للوجه أو الواقية من الشمس .
-اللبوس العلاجي أو المسكن للآلام .
-اللاصقات الطببة حيثما وضعت .
- التداوي بالغرغرة حتى وإن سبق السائل إلى الجوف مادام لم يقصده المريض ، وهذا هو قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة .
- العلاج بالأكسيجين وماسك التنفس .
-صب الماء على الرأس والجسم حتى وإن تشربه الجلد، وبقصد التخفف من الحر والعطش ، وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حديث أخرجه أبو داوود ، وبوب له بقوله " الصائم يصب عليه الماء من العطش "
- الطعام الباقي بين الأسنان إذا ابتلعه الصائم دون تعمد .
والخلاصة : أن مايفطر هو مايصل إلى الجوف عبر الفم عمدا بغرض التغذية أو التلذذ، كشرب الدخان مثلا ، لمنافاته لمقصد مهم من مقاصد الصيام ، وهو تهذيب النفس بكفها عن الشهوات ، وإذا وجب على المسلم أن يمتنع عن الطعام والشراب الذي به قوام حياته لفترة حددها الشارع في اليوم ، فمن باب أولى أن يمتنع عن الدخان ونحوه كالشيشة ، وهذا هو المستقر في الفتيا منذ ظهور الدخان في بلاد المسلمين وإلى يومنا هذا .
ملاحظة
هذه الأحكام كلها نقلا عن كتاب " فقه الصيام لشيخنا فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الحفناوي أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الشريف و صاحب التصانيف الغزيرة في الفقه وأصوله - مايقرب من ثمانين مصنفا وكتابا وبحثا وورقة عمل وفتوى - ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة لثلاث دورات على التوالي ، ورئيس لجنة الفقه برابطة الجامعات الاسلامية سابقا ، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية.
وهذا الآراء كلها بعد مدارسة وبحث من فضيلته ، يعنى لانقاش معي فلست صاحبة هذه الآراء ولم أبحثها شخصيا ، ولكني على قناعة تامة بها وإلا لما نقلتها .
والكتاب به عرض واف لهذه المسائل ونحوها من كل مايعرض للصائم أثناء صومه مما جرى فيه الخلاف الفقهي ، مع بسط للأدلة التي استند إليها فضيلته ، وسرد للآراء المخالفة وأدلتها ومناقشتها .