يرقب الأحلام تحلق عالياً .. مبتعدة في سعادة
يبتسم فقط لأنها سعيدة ..، !
أتصدقين ؟؟
أنا سعيدة لأنكً ابتعدتِ عني ..،،
ما كنت لأمنحك السعادة تلك لو كنتِ معي ..،،
أحبكِ لدرجة أني سأساعدك في الخلاص من فلسفتي المزعجة السوداوية مثلي ..، لا أملك لكِ إلا حباً يفتقر إلى وسائل التعبير الرومانسية ولحظات وجع أثارت مدامعنا وأحيت بقلوبنا الشجن ..،،
أنتِ الآن أفضل ..
تمرحين وتلعبين وتمارسين طفولة الأنوثة في عز نضجها فتبدين فاتنة .. رفيقة غيري أخذتك إلى حيث تتنفسين السعادة ولو كذباً!
هناك حيث أنتِ معهم ..
تكونيين كما تحبي أن يراك الناس .. تنطلقي حيث شئت لتنالي من الحياة بضع لحظات مختطفة من السعادة تحتاجينها
لا نحب لقاء دائنينا وكذلك لقاء من فتحنا لهم قلوبنا حتى بدا لهم عجزنا وتقرحات نفوسنا .. نخشى أعينهم ونهرب من لحظات الصدق التي نجدها معهم
أتفهم ذلك ولا أقوله .. وأرتضي بدور قس الإعتراف الذي تزورينه أحياناً لتلقي عن كاهلك ما أهمك من وراء حجاب ثم تفرين إلى حيث لا يعرفك أحد
عودي متى شئت أو لاتعودي
فمكانكِ بالقلب بلا بوابة ولا بواب
سأحميكِ من أنانيتي المفرطة .. سأحميكِ من نظرات الغيرة وحماقات الإستحواذ التي تجتاحني أحياناً ..، وأتظاهر بأنه لا شيء هناك حيث أنا
فقط بربك .. لا تقتليني باتهاماتك المتكررة بأني تغيرت وصرت أكثر جفاء وقسوة .. فلا قسوة هناك لو تعلمين إلا على نفسي
هي الحياة .. لا تمنحنا كاملاً أبداً ..، ولا دائماً أبداً
ومنطق الفراق وفلسفته صرت عنه راضية وبه خبيرة
أن أحبب من شئت ..فإنك مفارقه ..
وأزيد :- فارق من تحب إلى حيث أحب