جلست أمام الصورة الفوتوغرافية
تتسائل بشوق مشبوب
كيف تتحرك هاتان الشفتان؟!
كيف تنطق أحبك؟
وهذه الأهداب متى تغطي صفحة العين الرائقة
وماذا ترى آنذاك من أحلام؟!
تأملت حتي خصلات الشعر ...، وممرات تتمنى أن تجد أصابعها طريقاً فيها أو تضل..!
لم تشعر بشروق الشمس وغروبها،،
لم تشعر بعقارب الساعة ولدغاتها ،،
لم تشعر بنظرات الآخرين وفضولها،،
لتمر ساعات أو أيام أو سنين
لا يهم
فقد عاشت عمراً مضى ، وحاضراً غائب، ومستقبلاً مجهول
أمام تلك العينان
في صورة فوتوغرافية!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ