الهجر القهري .. ذلكـ الذي تُجبر على طلب اللجوء العاطفي إليه ..!
أن تقصي نفسك عن بعضها في الجسد آخر وتعيش نصف روح ونصف قلب ونصف أمنية لم تكتمل ..،،
ليس بالضرورة أن يكون الهجر عن قسوة .. قد يكون محاولة بائسة للملمة شتات نفس لطخت جدرانها مشاعر متشابكة متفرعة فتاهت بك في دروب ما عدت ترى لها آخر
أين أنا ؟؟ وإلى أين ؟؟
أسئلة تنضم إلى سلسلة الأسئلة المعلقة التي تكاثرت حولي عندما أفيق أبحث عن إجابة ولا أتلقى الرد فأعود لأتلاشى من جديد !!
لماذا اخترت الطريق الصعب والحلم المستحيل ؟؟ لماذا يا قلب ما انفكت نبضاتك تطرق ذات الباب المغلق ؟؟
إن الهاوية في آخر الطريق تشي بأيام سوداء على بعد خطوات منك .. ولازلت تسير كالمخدر إليها تستعذب عذابك وتطلب المزيد ،،
قلنا أن العقل مطلوب .. والهدوء مطلوب .. فرفضت إلا أن تكون للجنون عنوان
وطرت مني شعاعا إلى حيث لم تعود
هنا - في أرض الهجر - لنا وقفة ..،،
تعالى أحاسبك على ما اقترفته ولازلت في حقي ..،،
ما زلت تختار من الدروب أصعبها ومن المستحيلات أحلام تنسجها ثم تلقيني بين خيوطها أتخبط وأسأل كيف الفكاك
إلي هنا .. ما من أحد سوانا يرى عملية لومك وتقريعك.. وعقابك
إن الضمير سيتكلم ليقول ليس من حقنا الحلم .. ولا الحب ،،
إن المصير سيتكلم ليقول إن طريق العودة لزاماً علينا،، ما من طرقات تتعدد هنا
الحلم الوحيد من حقنا الان .. هو أن ننسى ما عشناه أياماً على جناح الأمنيات ..
ولنغمس قلمنا في أحزاننا ونكتب
ما كان هجرنا قسوة .. ولا درب نسيان .. بل كان بحثاً عن ذات إنسان ،،